أكد قائد قوات الآمن الخاصة للجمهورية العميد يحي اليسري، إن قوات الأمن الخاصة وقيادتها ومنتسبيها يرفضون رفضا قاطعا كل الدعوات التحريضية، والأعمال الفوضوية التي تسعى لإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي في عموم المحافظات المحررة.
وقال اليسري، إن قوات الأمن الخاصة، تبذل جهوداً حثيثة في عملية إعادة بناء مؤسستهم الأمنية الرائدة على أسس وطنية حقيقية، واستكمال هيكلتها التنظيمية بقوامها البشري للنهوض بالمهام والمسؤوليات الأمنية الملقاة على عاتقهم، في الحفاظ على أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن وعموم المحافظات المحررة في التصدي لقوى التطرف والإرهاب المدعومة من مليشيا الحوثي الانقلابية، والتصدي لكل المشاريع المناطقية التي غرضها تقسيم الوطن وتفكيك وثاقه.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المؤسسة الأمنية مترابطة وجزء لا يتجزأ من القضايا الوطنية، وفي خندق متقدم في معركة الأمة المصيرية ضد قوى المد الفارسي دفاعا عن الوطن وكرامته وهويته، وإرساء لقواعد الأمن والسلام والاستقرار لتمكين أبناء الوطن من الانطلاق صوب مرحلة البناء الوطني اللاحق، وفي مقدمتها بناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة وفقا للمبادئ التي اتفق عليها اليمنيين..
وشدد على وقوف قيادة وضباط وصف وأفراد قوات الأمن الخاصة بجميع وحداتها في المحافظات المحررة صفا واحدا دعما وسندا خلف فخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومشروع اليمن الاتحادي، ودعم جهود الحكومة الشرعية لإعادة تطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة.
وقال العميد اليسري إن قوات الأمن الخاصة ستظل دوما وأبدا الحصن الحصين والدرع الواقي واليد الطولى لوزارة الداخلية لحماية الوطن والدفاع عن الجمهورية، وحماية ممتلكات الدولة والمكتسبات الوطنية والصخرة التي تتحطم عليها آمال العابثين بأمن واستقرار اليمن.
وكان ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي" قد دعا أنصاره، قبل أسبوعين، للسيطرة على المؤسسات الإيرادية في المحافظات الجنوبية، إلا أنه تراجع أمس الجمعة عن تلك الدعوة.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 12 أكتوبر, 2018
"الانتقالي"يلغي الفعاليات المناهضة للحكومة الشرعية
الاربعاء, 10 أكتوبر, 2018
بين تصعيد "الانتقالي" وخيارات "الشرعية".. هل تنزلق "عدن" إلى مواجهة عسكرية؟
الاربعاء, 03 أكتوبر, 2018
الحكومة تحذر من أعمال "الشغب" وتدعو إلى رفض دعوات الفوضى والتقسيم