اتهم رئيس مركز «سكوب» للدراسات الإنسانية محمد المقرمي، الأمم المتحدة بالتواطؤ الواضح مع الحوثيين وتجويع الشعب اليمني واللعب بالمعونات الإغاثية وعدم إيصالها إلى مستحقيها والسعي لتكريس الانقلاب.
وقال المقرمي لصحيفة «عكاظ» السعودية، "إن المنظمات الدولية قبلت البقاء في صنعاء تحت سياسة الحوثيين واعتمدت على تقاريرهم ولا تزال تغض الطرف عن جرائم الميليشيات".
ولفت إلى أن أن الحوثيين احتجزوا 50 سفينة إغاثية في الحديدة والصليف خلال أربع سنوات وجميعها قادمة من الأمم المتحدة وصادروا 565 قافلة إغاثية أممية مخصصة لإغاثة المدنيين.
وأضاف «المنح المقدمة للأمم المتحدة من دول العالم وفي مقدمتها دول التحالف العربي التي ساهمت بأكثر من مليار و250 مليون دولار هذا العام لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، إلا أن المنظمة لم تقدم ما يعادل نحو 30 % من الإغاثة
المطلوبة.
ولفت المقرمي إلى أن اليونيسيف علقت الأسبوع الماضي التحويلات المالية للأسر المتضررة التي تم الاتفاق مع البنك الدولي لتقديمها كمساعدات مالية للأسر المعدمة بإجمالي 150 مليون دولار هذا العام لنحو 9 ملايين يمني بسبب رفض الحوثيين اعتماد التحويلات المالية وإنشاء مراكز اتصال للأسر المعدمة.