شدد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، على ضرورة وقوف الجميع صفا واحدا لوضع حد نهائي لجرائم الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن.

جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة في استشهاد مدير فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن، محمد عبدالله الشجينة، الذي طالته يد الغدر والخيانة في عملية اغتيال آثمة نفذتها عناصر إرهابية. "بحسب وكالة سبأ"

وعبر رئيس الوزراء عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة البشعة التي استهدفت الشخصية الفاضلة التي عرفت بفعلها للخير ومد يد العون للفقراء والمحتاجين.

وقال بن دغر "إن استشراء هذه الممارسات الآثمة اليوم، تحتم على الجميع حكومة ومواطنين، الوقوف صفاً واحداً لوضع حد نهائي لهذه الجماعات المجرمة والمتجردة من كل القيم الإنسانية، ومن يقف خلفهم وتعقبهم وتقديمهم للعدالة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم".

وأكد أن الحكومة تضاعف جهودها لوضع حد لهذه الجرائم المروعة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة دون تساهل أو هوادة لينعم الوطن والمواطن بحقه من الأمن والسكينة.

ووجه رئيس الوزراء، السلطات الأمنية برفع الحس الأمني وسرعة مطاردة الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف ورآهم.

وعثر عصر أمس الثلاثاء، على جثة رئيس فرع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية، بمحافظة عدن، محمد الشجينة، مقتولا، داخل سيارة "هايلوكس" بعد ساعات من اختطافه من أمام منزله، من قبل مسلحين مجهولين.

وتشهد مدينة عدن حالة من الانفلات الأمني وتزايد حوادث الاغتيال والاختطاف، في ظل سيطرة القوات الإماراتية والمسلحين الموالين لها، على المدينة ومقراتها الأمنية.