سيّر أبناء أمانة العاصمة، صباح اليوم السبت، قافلة غذائية دعماً لأبطال الجيش الوطني في جبهات القتال بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، يتقدمهم أمين العاصمة وزير الدولة، اللواء عبدالغني جميل، ونائب وزير شؤون المغتربين، د.محمد العديل.

وأشار أمين العاصمة، عبدالغني جميل في كلمته لدى استقبال القافلة في مقر المنطقة العسكرية السابعة، إلى أن القافلة تتكون من 100 سيارة محملة بالمواد الغذائية والطبية، بالإضافة الى الملابس الشتوية، مقدمة من أبناء أمانة العاصمة كدعم رمزي لأبطال الجيش المرابطين في جبهات القتال.

نائب وزير المغتربين، د.محمد العديل، أشاد بالبطولات التي تسطرها قوات الجيش الوطني في جميع الجبهات، موضحاً أن الشعب اليمني يساند الجيش من أجل لحظة الخلاص التي يسجلها ببطولاته وتضحياته، ليحرره من المعاناة التي تسببت بها ميليشيا الحوثي.

كما أعلن العديل عن استعداد الجاليات اليمنية في الخارج لتجهيز قافلة غذائية لأبطال الجيش الوطني.

وقال الشيخ أحمد الأشول رئيس لجنة تجهيز القافلة الشعبية إن تزامن تسييرها مع ذكرى سبتمبر دليل على تقدير الشعب اليمني لما يقدمه أحفاد السبتمبريين من تضحيات في كافة الجبهات.

بدوره، قال رئيس هيئة الأركان، اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، خلال توديعه القافلة التي انطلقت من محافظة مأرب، إن هذه القافلة ليست الأولى ولكنها واحدة من أكبر القوافل التي يقدمها أبناء أمانة العاصمة بين الحين والآخر بقيادة أمين العاصمة اللواء عبدالغني جميل.

وعبّر اللواء العقيلي عن شكره لكل من ساهم في تجهيز هذه القافلة الرمزية والتي سيكون لها أثر كبير في نفوس أبطال الجيش الوطني بمواقع الشرف والبطولة، شاكراً جميع أبناء أمانة العاصمة التي حوت كل أبناء الجمهورية اليمنية، ومنها انطلق نخبة من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية والمدنية بقيادة الأخ أمين العاصمة إلى ميادين الدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية".

وأكد رئيس الأركان أن "هذه القافلة ستكون قافلة النصر، وسيكون أبناء أمانة العاصمة وجهودهم قدوة لكل المحافظات في الاهتمام بدعم وإسناد أبطال الجيش الوطني في جبهات القتال، من أجل استعادة الدولة ودحر المليشيات الحوثية الانقلابية".

وكان في استقبال القافلة، في مديرية نهم، قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محسن الخبي، وعدد من القيادات العسكرية، والذين عبّروا عن شكرهم لأبناء أمانة العاصمة لتقديمهم هذه القافلة الرمزية دعماً للمرابطين في جبهات القتال شرقي العاصمة صنعاء.

وعبّر المشاركون في القافلة عن وقوفهم الكامل خلف قوات الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة والمؤسسات الحكومية من قبضة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وتخليص المواطنين من ظلمها وجبروتها.