جدد نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح العهد برفع العلم الجمهوري في جبال مران (معقل زعيم المليشيا)، وإعادة محافظة صعدة إلى حاضنة الجمهورية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، أمام قوات الجيش الوطني المرابطة في جبهت الملاحيظ ومران بمحافظة صعدة، خلال زيارته لتفقد أحوال المقاتلين ومشاركتهم أفراح الانتصارات والاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.

 شهد نائب الرئيس احتفالاً وعرضاً عسكرياً رمزياً لمنتسبي لواء العروبة احتفاءً بالذكرى ال56 لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة، معبراً عن سعادته وسروره بمشاركته إحياء ذكرى الثورة اليمنية بين أبنائه من أبطال الجيش في ميادين الجمهورية والعزة والشرف بمحافظة صعدة..

وقال نائب الرئيس، إن "صعدة كانت أول من واجه هذه العصابة الحوثية الإجرامية العنصرية وأول من دفع ثمن انقلابها على البلاد، وواجه أبناء صعدة بشراسة أفكاره الإيرانية الفارسية الدخيلة.. مؤكداً بأن المحافظة تتحرر اليوم من هذه الفئة المتمردة الانقلابية، وتتنفس نسائم الحرية.

وأضاف:"نجدد العهد والوعد الذي قطعه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برفع العلم الجمهوري في جبال مران، وإعادة صعدة إلى حاضنة الجمهورية والدولة والاتجاه لبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم.وها أنتم اليوم على مقربة من إنجاز هذا الوعد".

وأكد أن صعدة لن تكون منصة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأشقاء وباتجاه مكة المكرمة، كما يحاول الحوثي تصويرها، ولن نسمح له بأن يجعل أبناءها مجرد مقاتلين يغامر بأرواحهم يزج بهم بالقوة في حربه الإرهابية والعبثية التي يشنها على بقية محافظات الجمهورية.

وقال نائب الرئيس "ستعود صعدة كما عرفها اليمنيون؛ أرضاً مسالمة طيبةً".