أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن صالح، أن اليمنيين اليوم يسيرون على درب الأحرار الأوائل في الذود عن مبادئ الجمهورية وحراسة أهدافها والتضحية لحمايتها من ميليشيا الحوثي الانقلابية.. لافتا إلى أن مليشيا الحوثي كرست ذات الممارسات الإمامية الكهنوتية ضد أبناء الشعب اليمني ورفضت الخضوع للسلام واستمرأت في سفك الدماء وانتهاك الحرمات تحت دعاوى وأوهام خرافية.
جاء ذلك خلال زيارته إلى المواقع القتالية في ميدي وحرض وحيران بمحافظة حجة، لتفقد أحوال المقاتلين ومشاركتهم بالاحتفالات بالعيد الوطني الـ56 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.
وقال نائب الرئيس:"نشارككم اليوم فرحتان، فرحة النصر الميداني وفرحة الاحتفال بالعيد الوطني السادس والعشرين من سبتمبر الذي أنجزت فيه الحركة الوطنية أنقى الثورات وأصدقها ضد أسوأ الأنظمة الكهنوتية السلالية الطائفية".
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالبطولات والملاحم الأسطورية التي سجلها منتسبي الوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة مع أشقائهم في دول التحالف، وما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل تحرير المحافظة، والاتجاه نحو الساحل واستعادة أرض اليمن لسلطة الدولة والنظام والقانون.
كما ثمن نائب الرئيس الدور الأخوي البطولي لدول التحالف وقواتها المرابطة إلى جوار أبطال الجيش الوطني، وما قدمته هذه الدول من مساندة أسهمت في تحقيق الانتصارات وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي حررتها الشرعية في محافظة حجة.
ونوه إلى تقدير القيادة السياسية، بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لما يقدمه الأبطال في مختلف الميادين والجبهات، وما يتحلون به من عزائم ومعنويات عالية قادرة على تحقيق النصر والاتجاه لبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم.
واستمع نائب الرئيس من القادة والمقاتلين الأبطال إلى سير العمليات العسكرية وأوضاع المقاتلين وأماكن تمركز الوحدات العسكرية وتنفيذ الخطط والمهام المنوطة بالجميع، مثنياً على كل الجهود المبذولة وما لمسه من جاهزية ويقظة عالية.
وعبر القادة والضباط والصف والجنود عن سرورهم بمشاركة نائب رئيس الجمهورية لاحتفالاتهم بالنصر وبأعياد الثورة اليمنية، مؤكدين المضي نحو استكمال التحرير بإرادة لا تلين حتى تحقيق النصر وإنهاء معاناة اليمنيين التي خلفها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.