دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، كل القوى السياسية والاجتماعية، إلى إزالة الأسباب التي تحول دون توحدها في المعركة الوجودية ضد الحوثيين.
وأكد الإصلاح في بيان له، بمناسبة ذكرى "ثورة سبتمبر 1962"، على ضرورة توحيد الصف ولم الشمل وجمع الكلمة وتعزيز نقاط الإلتقاء والتفرغ للتهديد الوجودي الذي يشكله الإنقلاب الحوثي".
ونوه، الحزب "إلى ضرورة فضح وتعرية الدور الإيراني الذي لولاه ما كان للإنقلابيين أن يتمكنوا من إلحاق كل هذا الأذى باليمن" بحسب تعبير البيان.
وطالب الإصلاح، من الحكومة الشرعية بالعمل بكافة الوسائل التي تعينها على تقييم أدائها خلال الثلاث السنوات الماضية بما يمكنها من تجاوز السلبيات وتنمية وتحسين وتعزيز الإيجابيات.
وقال:" إن التأخير في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة سبّب مشاكل كثيرة خلال الفترة الماضية، منوهاً بضرورة الإبقاء على "ما تحتاجه عدن من قوات أمن مدنية لا حاجة لها لأكثر من ذلك".
وأوضح الحزب، أن أهم المؤثرات على أداء الشرعية بكافة مكوناتها عدم الاهتمام الكافي بإزالة العقبات التي حولت مدينة عدن إلى مسرح للاغتيالات والتصفيات والعبث وحالت دون جعلها عاصمة مؤقتة لليمن.