خاطب نائب رئيس إعلامية حزب الإصلاح عدنان العديني قيادات حوثية قائلا "الاصلاح حزب سياسي داعم للشرعية وله موقف صريح ورافض لانتفاشتكم التي اهلكت الحرث والنسل".
 
وأضاف في منشور بصفحة على فيسبوك موجهة للقياديين الحوثيين حسن زيد ومحمد البخيتي "إذا كانت جماعتكم جادة فان عليها ان تتجه الى القيادة السياسة الشرعية للبلد وتسلم السلاح وتقبل المثول امام القضاء لتحاكم عما ارتكبته بحق الشعب اليمني من تنكيل وما اقترفته يداها من جرائم".
 
ويأتي تصريح القيادي في حزب الإصلاح، ردا على دعوة القياديين الحوثيين الحزب إلى السلام عبر منشور متطابق نُشر في صفحتيهما على الفيسبوك.
 
وقال العديني "بعد ان يعاد لأصحاب الحقوق حقوقهم ويطبق القانون وتخضعوا لإرادة الشعب وجمهوريته وتتوبوا عن العنصرية العرقية وتلتزموا بالمواطنة المتساوية يمكنكم ان تتحدثوا عن شيء اسمه مصالحة ودون ذلك لا قيمة لما تقولونه".
 
ويحاول القياديان الحوثيان التقرب ومغازلة حزب الإصلاح إلى التصالح معهم بدون الحكومة الشرعية في محاولة إحداث شرخ في تحالف الأحزاب اليمنية المنضوية تحت الشرعية والرافضة لسيطرة الحوثيين، وأيضاً حيلة حوثية لإثارة زوبعة إعلامية يتم من خلالها إستهداف حزب الإصلاح من قبل دول التحالف العربي.
 
ومنذ انقلاب ميلشيات الحوثي على الشرعية قبل أربع سنوات عمدت على استهداف الجميع في الانتهاكات، وكان لحزب الإصلاح النصيب الأكبر، حيث تم اعتقال الألاف من أعضائه، وتم تفجير منازل قيادات الحزب، وما يزال الانتماء الى الإصلاح جريمة في مناطق سيطرة الحوثيين تودي بصاحبها إلى السجن والتعذيب.
 
وما تزال ميلشيات الحوثي تخفي قسراً القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان والذي يعد أحد أهم الوجوه السياسية في اليمن، حيث كان ممثلاً للحزب في عدد من المفاوضات السياسية قبل انقلاب الحوثيين.