التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى تماثي ليندر كينغ.

وفق وكالة سبأ الحكومية،  استعرض هادي، في اللقاء الذي جرى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، التطورات والتحديات التي تواجها بلاده في ظل انقلاب مليشيا الحوثية.

وأشار إلى أن اليمن يدعم استراتيجية الولايات المتحدة والرئيس ترامب تجاه إيران والإرهاب، مثمنا دعم الإدارة الأمريكية للشرعية اليمنية والشعب اليمني.

وجدد هادي رغبة حكومته في سلام عادل وشامل يقوم ويستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وقال "فِي كل محطة تثبت الحكومة اليمنية جديتها وصدقها في محاولة الاستفادة من محطات السلام وجهود الأمم المتحدة، وتثبت المليشيات عند كل محطة أنها لا تعير معاناة الشعب اليمني أي اهتمام أو مسؤولية بل تتعمد الإمعان في تعميق معاناته وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية الى مستحقيها

واستمرارها في العبث بمؤسسات الدولة ومواردها والتسبب في تدهور الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد.
من جانبه أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، على موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية والقرارات الأممية ذات الصلة.

كما أكد موقف بلاده الثابت ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للمليشيات الحوثية.

ومطلع الشهر الجاري، توجه الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء فحوصاته الطبية الدورية السنوية المعتادة، والمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.