جددت مليشيا الحوثي شرطها للقبول بأي حل للأزمة اليمنية، بضرورة التوافق، في محاولة منها لشرعنة الإنقلاب على السلطات الشرعية عبر الحلول السياسية .
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدية على حسابه "بتويتر": لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي يؤدي الى وقف كافة أشكال العدوان، ويرفع الحصار ويزيل القيود الاقتصادية".
وتأتي هذه التصريحات عقب بيان لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في الأيام الماضية يركد رفضها لأي حل لا يقوم على التوافق على مؤسسة الرئاسة وتشكيل حكومة .
في المقابل ترفض الحكومة اليمنية أي حديث عن الرئاسة في مشاروات حل الأزمة ، كما انها ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المليشيا قبل عملية الانسحاب من المدن وتيسليم السلاح
لسلطات الدولة .
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن خارطة طريق نهاية يونيو الماضي خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة ائتلافية بين الحكومة والمليشيا الحوثي .
وفي زيارة الرئيس هادي ونائبه إلى مدينة مأرب، أكد خلالها هادي أن الحكومة ستقاطع مشاورات الكويت إذا أصرت الأممم المتحدة على فرض رؤتيها .