جددت روسيا تأكيد موقف بلادها الثابت، على إنهاء الحرب في اليمن، وإحلام السلام وفقا للمرجعيات الثلاث.
جاء ذلك على لسان السفير الروسي في اليمن، فلاديمير ديدوشكين، وذلك خلال لقاءه نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح. حيث بحث الجانبان المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وجدد السفير الروسي التأكيد على موقف بلاده الداعم لليمن وحرص روسيا على العمل لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث.
وفي اللقاء أشاد نائب الرئيس بدور روسيا ودعمها للحكومة الشرعية وجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وبحسب وكالة سبأ، فقد أشاد بالعلاقات التاريخية مع روسيا الاتحادية، مطالباً روسيا والدول دائمة العضوية ومجلس الأمن بالضغط على الحوثيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن ???? وبما يكفل استعادة الدولة اليمنية القائمة علي النظام والقانون دولة الحقوق والحريات والعدالة والمساواة، معبراً عن الشكر والتقدير للدور الأخوي الذي تولته دول تحالف دعم الشرعية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في إغاثة ودعم أبناء الشعب اليمني.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها اليمن بسبب تداعيات انقلاب الحوثيين على السلطة وتمردهم على توافقات أبناء الشعب اليمني ومرجعيات بناء الدولة وإرساء الأمن والاستقرار والسلام.
وأكد نائب الرئيس بأن الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حريصة على تحقيق السلام الذي يضمن استعادة الدولة وانهاء معاناة الشعب وهذا ما ظهر جلياً من خلال وصول وفد بلادنا الى مشاورات جنيف في الموعد المحدد فيما غاب الحوثيون عن الحضور وهو ما يؤكد استمراهم في خيار العنف ضد أبناء الشعب اليمني.
كما أكد نائب الرئيس الجمهورية بأن الحرب فرضتها ميليشيا الحوثي بانقلابها وأن هذه الحرب ليست الخيار الأول للشرعية، بل الخيار الأول هو خيار السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة بما من شأنه إنهاء معاناة اليمنيين وبناء اليمن الاتحادي المنشود.
وشدد على أهمية الدور الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يلعبه لأجل تنفيذ القرارات الدولية بما يحقق لليمنيين حلمهم في بناء الدولة الاتحادية من ستة أقاليم.