قال مصدر  إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث،  لوح خلال لقاءاته مع الحوثيين بعقوبات وخيمة في حال استمرار عرقلة  استئناف المشاورات وعدم الرضوخ للسلام والشروع في التشاور حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة تليها مفاوضات لتنفيذ القرارات الدولية.

وأوضح المصدر لصحيفة "عكاظ" أن لقاءات غريفيث مع الحوثيين، كرست لمناقشة آلية بناء الثقة بما فيها تسليم الحديدة بشكل سلمي.

وأفاد المصدر أن المواقف الحوثية بدت منقسمة في تسليم الحديدة بشكل سلمي، ففريق مؤيد شريطة أن تبدأ الأمم المتحدة بوضع آلية لصرف مرتبات الموظفين والشروع في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح لها بإخراج الجرحى دون أي تفتيش للطائرات، وأخرى متشددة ترفض النقاش في هذا الجانب وفي قضية الأسرى وتصر على الحرب.

وبين أن غريفيث يخوض مشاورات شاقة مع الميليشيا.

وفشلت مشاورات جنيف التي كان من المفترض أن تبدأ  في السادس من الشهر الجاري، بسبب عدم حضور الحوثيين ووضعهم شروطاً للمشاركة.

وأمس أعلن التحالف عملية عسكرية واسعة من عدة محاور لاستكمال السيطرة على الحديدة.