قال مصدر دبلوماسي فرنسي، "إن فرنسا تجري محادثات مع الحوثيين في اليمن من أجل إطلاق سراح مواطن فرنسي محتجز منذ يونيو حزيران بعد أن واجه قاربه صعوبات بالقرب من ميناء الحديدة الرئيسي بالبلاد".
ويُحتجز آلان جوما (54 عاما) في سجن بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد نقله إليه من ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر.
ويمثل احتجازه معضلة سياسية لباريس.
وتحاول فرنسا القيام بدور للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن من خلال التواصل مع الحوثيين المتحالفين مع إيران والتحالف الذي يقاتل الحوثيين وتقوده السعودية.
لكن فرنسا، مثل الدول الغربية الأخرى، صديقة للدول التي تقاتل الحوثيين.
وتقوم إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ببيع السلاح إلى السعودية والإمارات اللتين تقودان التحالف.
وقال المصدر ”تُبذل كل الجهود الممكنة للإفراج عنه ”.
وأضاف بحسب وكالة رويترز، ”سفير فرنسا لدى اليمن كريستيان تيستو على اتصال مع السلطات المسؤولة عن اعتقاله حتى يتسنى الإفراج عنه بأسرع ما يمكن“.
وتجنبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول الرد على سؤال عما إذا كانت باريس تعتقد أن الحوثيين يحتجزونه رهينة. وقالت إن الوزارة على علم بوضع جوما ومواطنين آخرين يحتجزهما الحوثيون. ويحتجز الحوثيون فرنسيين اثنين من أصل تونسي منذ عام 2014.