طالب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارت غريفيث مجلس الأمن الدولي بدعم مهمته حتى يتمكن من مواصلة العملية السلمية.
جاء مطلب المبعوث الأممي، أمس الثلاثاء، خلال جلسة للمجلس، في نيويورك.
وقال غريفيث، مخاطبًا أعضاء المجلس،"أطلب منكم دعم مطلبي حتى أتمكن من مواصلة العملية السياسية".
وأشار إلى أنه عندما دعا إلى عقد جولة مشاورات في جنيف كان يدرك أن المهمة ليست سهلة خاصة وأن الحرب تتصاعد.
وأوضح أنه على الرغم من غياب أحد الطرفين (الحوثيين) عن الحضور إلى جنيف، إلا أننا تمكنا من إعادة إطلاق العملية السياسية".
وشدد غريفث على أهمية تركيز جميع الأطراف المعنية، بما فيها مجلس الأمن الدولي على العملية السياسية".
وأكد أن دوره تشجيع الأطراف على الحوار وحث الجميع على ضرورة احترام التزامنا إزاء الشعب اليمني.
كما حذر المبعوث الأممي، في إفادته، من"الانهيار الذي يواجه الريال اليمني وحالة التعفن الاقتصادي التي تنذر بنشر الفقر والبؤس بين الشعب".
وكشف غريفيث أنه يعتزم التوجه إلى مسقط وصنعاء لهدفين الأول بحث تبادل المحتجزين (بين الحكومة اليمنية والحوثيين)، وإعادة فتح مطار صنعاء.
وأوضح أن الهدف الثاني هو "تأمين الالتزام من قبل جميع الأطراف بمواصلة العملية التشاورية"، من دون تحديد موعد الزيارة.
وفشلت مشاورات كان من المقرر أن تبدأ الخميس الماضي بجنيف، بعد غياب الحوثيين، وسط تبادل الاتهامات بشأن المسؤول عن غيابهم.