دعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن إلى الوقوف أمام مسؤولياته المباشرة في تنفيذ القرارات الدولية وإجبار جماعة الحوثي اعلى الخضوع لإرادة أبناء الشعب اليمني ورغبات المجتمع الدولي للتوصل إلى سلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث.
وأعربت الحكومة اليمنية في بيانها الذي قدمه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة احمد عوض بن مبارك، أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في اليمن، عن أسفها أن يتم استخدام توصيف غير دقيق وعبارات فضفاضة لتبرير سلوك مليشيات الحوثي الانقلابية وفرض شروط مسبقة لعرقلة مشاركتهم في كل جولة من جولات السلام.
وقال البيان "إن أي تماهي أو عدم دقة في توصيف ما حصل ويحصل في اليمن لن يساعد مطلقا في إنهاء هذه الأزمة، لأن ما حصل ببساطة ليس صراعاً بين أطراف كما يرغب البعض في توصيفه، بل إنه انقلاب على شرعية دستورية تم انتخابها بأغلبية ساحقة من أبناء الشعب اليمني بعد تسوية سياسية جامعة أعقبها حوار وطني شامل، إنه انقلاب قادته جماعة عقائدية مسلحة تستعلي على اليمنيين وتؤمن بأحقية حكمهم وفقاً لنظرية الاصطفاء الإلهي ".
وأوضح السفير بن مبارك ان الحوثيين يحاولون فرض شروط مسبقة لعرقلة مشاركتهم في كل جولة من جولات السلام، وتقويض جهود المبعوث بافتعال أزمات.