طالب مجلس الأمن الدولي، بتنفيذ قرارات الخاصة باليمن، وفي مقدمها القرار رقم 2216.
ودعا في بيان له في ختام جلسته المنعقدة أمس، المبعوث الأممي اطلاعه عن كثب بالتطورات في اليمن لتمكين المجلس من اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم التسوية السياسية.
وعبر عن أسفه لعدم حضور وفد مليشيا الحوثي الانقلابية الى مشاورات جنيف رغم جهود الأمم المتحدة ودول أخرى للتعاطي مع شواغلهم، مرحبا في ذات الوقت بحضور وفد الحكومة إلى جنيف.
وحث جميع الأطراف، على دعم العملية التي يقودها المبعوث الأممي فيما يتعلق بإجراءات بناء الثقة والانخراط في أي مشاورات في المستقبل بنية حسنة وانتهاز الفرصة لخفض التوتر.
وأكد المجلس دعمه لاستمرار جهود المبعوث الأممي من أجل بناء الثقة بين الأطراف، مؤكدا أن الحل السياسي هو الوحيد الذي يمكنه إنهاء الصراع والتخفيف من المعاناة الانسانية.
وجدد مجلس الأمن التأكيد على التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه.
وفشلت مشاورات جنيف التي كانت من موعد انطلاقها الخميس الماضي، بسبب امتناع الحوثيين على الحضور، عقب رفض السفر بالطائرة الأممي وإصرارهم على السفر بطائرة عمانية برفقة جرحى من مقاتليهم.