أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال استقباله بمقر الأمانة العامة أمس، خالد اليماني، وزير خارجية اليمن، أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها القرار الأممي رقم 2216.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام، إن اللقاء تناول آخر تطورات الأزمة اليمنية في ضوء فشل الجولة الأخيرة للمفاوضات، بسبب تخلف الحوثيين عن الحضور.
وأوضح أن أبو الغيط استمع لعرض من الوزير اليمني حول مجرى العمليات العسكرية في الساحل الغربي.
وأكد الوزير أن الحجج التي طرحها الحوثيون للتغيب عن مباحثات جنيف، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم لا يرغبون في أي حل سلمي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام اتفق من جانبه مع هذا التقدير، مشيراً إلى أن إرادة التوصل إلى حلول وسط ما زالت غائبة لدى الطرف الحوثي.
وأضاف عفيفي أن الأمين العام أعرب أيضاً لليماني عن إيمانه الكامل بضرورة استعادة الشرعية إلى اليمن، من خلال حل سياسي يقوم على المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216؛ مُحملاً الميليشيات الحوثية المسؤولية عن استمرار الصراع ومعاناة الملايين من سكان اليمن، ممن يتطلعون لاستعادة حياتهم الطبيعية.
وفشلت مشاورات جنيف في الانعقاد الأسبوع الماضي، عقب امتناع الحوثيين عن الحضور وفرضهم شروطاً بشأن آلأية نقلهم وتسفير جرحى من مقاتليهم للعلاج في الخارج.