قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، "إن وفد الشرعية في مشاورات جنيف، يحاور على مشروع اليمن الجديد، يمن اتحادي من 6 أقاليم، لا ظالم فيه ولا مظلوم، والذي اتفق عليه الجميع في مؤتمر الحوار الوطني".
وفيما يتعلق بوضعه الصحي قال هادي في خطاب متلفز من الولايات المتحدة الأمريكية، "فيما يتعلق بصحتي، أنا أشكر جميع الناس الذين اتصلوا ويتصلون والذين يكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي، وأطمئنكم جميعا أن صحتي طيبة والحمد لله، وقريبا سأكون عندكم وبينكم".
وأشار إلى أن نضال وتضحيات الشعب اليمني، أوقفت نقل التجربة الإيرانية، إلى اليمن، لافتاً إلى أن التضحيات لن تذهب هدرا.
وأضاف "سبق وأن تحدثت أنا وعبدالملك الحوثي وبلغته وأنا في صنعاء أن التجربة الإيرانية لن تمضي في اليمن ولو ذهب رأسي، ولم يرضى، لا هو ولا نصر الله في لبنان، واليوم نذكره وأذكر الشعب اليمني أيضا أننا قلنا له أعمل جامعة في صعدة لتدريس الزيدية مثل جامعة الأحقاف في حضرموت، وجامعة الإيمان في صنعاء، وجامعة الشريعة في الحديدة، لكنه لم يرضى بهذا الكلام".
وعبر هادي عن تعاطفه مع أبناء الشعب الذين يعانون أوضاع اقتصادية وأمنية صعبة، مؤكدا اطلاعه على كافة ما يدور في البلد من مأسي ومعاناة جراء ممارسات وتداعيات انقلاب المليشيات الحوثية.
وقال "أنتم جميعا من المهرة إلى صعدة في مقلتيّ، وإن شاء الله سيخرج اليمن من محنته ".