لم يغادر وفد المتمردين الحوثيين، المتوقع مشاركته في محادثات السلام مع الحكومة اليمنية في جنيف، مدينة صنعاء الجمعة بسبب مخاوف من عدم السماح له بالعودة إلى صنعاء، ورفضوا إلى حد الأن المغادرة إلا بعد أن تلبي الأمم المتحدة مطالبهم ومن بينها ضمان عودتهم الآمنة من جنيف إلى صنعاء.
وكان من المقرر أن تبدأ محادثات السلام، الأولى منذ 2016، الخميس، إلا أنها علقت إلى اليوم الجمعة والذي كان من المفترض أن تبدأ المشاورات.
وقالت اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين اليوم الجمعة "أن هناك تعنت من قبل التحالف بعدم منح الطائرة العمانية تصريح لنقل وفد المشاورات يزيد من شكوكنا بأن التحالف كان لدية نية مبيته بعدم السماح لهم بالعودة" واتهمت التحالف بالتخطيط لاحتجاز الوفد في جيبوتي حيث من المقرر أن تتوقف طائرتهم في طريقها إلى جنيف.
وقد وضع الحوثيون أمس الخميس ثلاثة شروط للتوجه إلى جنيف للمشاركة في هذه المشاورات الجديدة بين أطراف النزاع اليمني وهي السفر على متن طائرة عمانية، ونقل جرحى إلى مسقط، والحصول على ضمانات للتمكن من العودة إلى العاصمة اليمنية صنعاء بعد انتهاء المفاوضات، بحسب ما قال العضو في وفدهم حميد عاصم لوكالة "فرانس برس".
وأمس التقى المبعوث الأممي وفد الحكومة الشرعية في جنيف وأشاد بالتزامهم في المشاورات، في المقابل هدد الوفد بمغادرة جنيف إذا لم يصل وفد الانقلابين من صنعاء، وأعتبر الوفد أن التأخر هو ضمن المماطلات الحوثية التي تمارسها ميلشيات الحوثي في عرقلة جهود السلام وإيقاف الحرب.
المصدر: يمن شباب نت / فرانس برس
أخبار ذات صلة
الخميس, 06 سبتمبر, 2018
غريفيث: حتى الآن لا تأكيدات لدينا حول حضور وفد الحوثيين إلى جنيف
الخميس, 06 سبتمبر, 2018
رئيس الوفد الحكومي إلى جنيف: بعد ساعات سنقرر البقاء أو الإنسحاب من المشاورات
الخميس, 06 سبتمبر, 2018
المبعوث الأممي يعقد أول اجتماع مع وفد الحكومة الشرعية في "جنيف"