أحرزت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، اليوم الأربعاء، تقدماً جديداً في مديرية باقم شمال غرب محافظة صعدة، وسط تراجع في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية وسقوط عدد من عناصرها بين قتيل وجريح.
 
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن قائد اللواء 63 مشاه العميد ياسر مجلي قوله، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قرى "آل شريم" و"المحرق" وقرية "آل علي صالح" في محيط منطقة أبواب الحديد بمديرية باقم".
 
وأكد العميد مجلي أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثي، فيما لاذ من تبقى من عناصرها بالفرار تحت ضربات أبطال الجيش مخلفة جثث قتلاها وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
 
إلى ذلك، أفشلت قوات الجيش الوطني، اليوم، محاولة تسلل مجموعة من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقع في منطقه المحجر التابعة لمديرية باقم، وأجبرتها على التراجع والفرار.
 
وتزامنت المعارك مع غارات مركزة لطيران التحالف العربي استهدف مواقع وتعزيزات للمليشيات الانقلابية، ومنها تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى مركز مديرية باقم.

في السياق، أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اتصالاً هاتفياً بالعميد ياسر مجلي قائد محور علب قائد اللواء 63 للاطلاع على المستجدات والانتصارات التي يحققها الأبطال في باقم بمحافظة صعدة.
 
وأشاد نائب الرئيس بما يسطره الأبطال من ملاحم خالدة بدعم الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في معركتنا الدفاعية التي أشعلها الحوثيون بانقلابهم على السلطة واعتداءاتهم على أبناء الشعب اليمني في مختلف المناطق وإغلاقهم لكل أبواب الحوار والسلام.
 
وحث نائب الرئيس على الجاهزية القتالية والتحلي بالصبر والثبات في سبيل التقدم وتحرير محافظة صعدة وإنهاء معاناة أبنائها، منوهاً إلى اهتمام ودعم  رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة وعزم قيادة الشرعية بدعم التحالف على بسط سيطرة الدولة على كل أرجاء اليمن.
 
من جانبه عبر العميد مجلي عن تقديره لاهتمام ومتابعة نائب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى ما يتحلى به الأبطال من معنويات قتالية عالية وجاهزية لاستكمال المهام العسكرية.