أقدمت مجاميع مسلحة، تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية، على نهب ما لا يقل عن"150" مليون ريال يمني، من العملات الجديدة، من محلات الصرافة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، وسط البلاد.
مصادر محلية خاصة أكدت لـ "يمن شباب نت"، أن العناصر المسلحة التي لا زالت حتى لحظة كتابة الخبر، تواصل مداهمة محلات الصرافة، جاءت على متن عدد من الأطقم العسكرية، وهي ملثمة، وتردي زي القوات الخاصة التابعة للأمن القومي؛اختطفت أيضا عددا من مالكي محلات الصرافة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وتتداعى اصحاب محلات الصرافة، وتجار الجملة إلى إغلاق محلاتهم والإضراب عن العمل؛ احتجاجا على عمليات النهب التي تطالهم؛ داعين الجميع إلى التحرك السلمي الفاعل؛ لرفض هذه التصرفات الهمجية حتى تتراجع هذه المليشيات عن قراراتها.
وتهدد هذه الخطوة التي اقدمت عليها المليشيات الانقلابية في حق محلات الصرافة؛ بكارثة اقتصادية غير مسبوقة وشلل تام في الحركة التجارية بمديريات رداع بشكل خاص؛ كونها تعتمد على 90% من مواردها على ما تصدره من قات للمحافظات الجنوبية والشرقية التي كل تتعاملتها بالطبعة الجديدة.
وطالب أبناء مديريات رداع وفي مقدمتهم التجار والمقاوتة ومالكي محلات الصرافة الحكومة الشرعية إلى اتخاذ خطوة جريئة وسحب الطبعات القديمة للعملة اليمنية من السوق؛ لوضع حد لتصرفات المليشيات الانقلابية وتعسفاتها في حق اليمنيين الذين يقطنون مناطق سيطرتها.
وكان متظاهرون غاضبون من تجار وموردي القات قد قطعوا طريق صنعاء البيضاء بمدينة رداع احتجاجا على قرار المليشيات الانقلابية فرض ضرائب جديدة عليهم بلغت مليون ريال على كل"دينة".