نفى التجمع اليمني للإصلاح، بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع، الاتهام الكيدي الذي أورده بيان منسوب لمحافظ المحافظة، زعم فيه إطلاق حراسة مقره النار على متظاهرين يوم أمس، مطالبا محافظ المحافظة بإصدار توضيح.

وعبر إصلاح قعطبة في بيان له، عن استغرابه الشديد من صدور منشور إعلامي منسوب للمكتب الإعلامي للمحافظ، يزعم قيام طقم يتبع حراسة مقر الإصلاح بإطلاق النار على متظاهرين محتجين على انهيار العملة، مؤكدا بأنه منشور كيدي كاذب، ومشدد ا على أن الإصلاح حزب سياسي مدني سلمي ملتزم بلوائح العمل السياسي.

وأدان إصلاح قعطبة مقتل المواطن محمد أحمد رسام في الشارع العام وهو يكدح من أجل قوت أطفاله، مطالبا السلطات الأمنية بسرعة التحقيق والقبض على من قام بهذا العمل ومحاسبته وفقا للقانون.

وأوضح أن مجموعة راجلة باشرت بإطلاق النار باتجاه المقر وحراسته وحاولت اقتحامه يوم امس، مما دفع الحراسة لمنعهم، والتعامل مع الوضع بكل حكمة ومسئولية، وفوتت الفرصة على من يسعى الى جر قعطبة لمربع العنف.

وأكد البيان، أن المهاجمين غادروا بعد التصدي لهم، و لم تحدث أي إصابات في صفوفهم أو في صفوف الحراس. مؤكدا على الحق الاصيل للمواطنين في التعبير عن آرائهم امام الجهات والمؤسسات الرسمية وبالطرق السلمية، ورفضه لأعمال العنف والتخريب واستغلال قضايا الناس ومعاناتهم لخدمة اهداف ومصالح شخصية او حزبية.

مشددا على قوفه الدائم والمبدئي مع قضايا أبناء الوطن والمحافظة والمديرية، وانه لن يكون إلا في صفهم ومعهم كما عهدوه حاملا لهمومهم ومعبرا عن آمالهم وتطلعاتهم.

كما عبر إصلاح قعطبة عن بالغ قلقه للوضع الاقتصادي السيء وتدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية مقابل الدولار والارتفاع الجنوني للأسعار.

ودعا في هذا الصدد، الحكومة إلى سرعة العمل على ايقاف هذا التدهور المخيف الذي انعكس سلبا على حياة المواطن المعيشية ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لذلك وبما يحقق الاستقرار.

وكان مواطن قد قتل أمس الأحد، في حادثة إطلاق نار تعرض لها، أثناء عمله في بيع الخضروات بقعطبة، بعد خروج العشرات من المتظاهرين ضد إنهيار العملة، وارتفاع الأسعار.