قالت مصادر حكومية، لصحيفة "الشرق الاوسط"، "إن رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر دعا أعضاء حكومته بالكامل إلى عقد اجتماع طارئ في الرياض، لتدارس الموقف المتأزم في الشارع، والبحث عن حلول عاجلة لوقف تدهور سعر العملة.
وتأتي هذا في أعقاب الهبوط الحاد للعملية اليمنية، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد أكثر 600 ريال يمني، الأمر الذي فاقم من ارتفاع الأسعار في ظل أجور متدنية.
وأمس عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، اجتماعا ضمن اللجنة الاقتصادية ونائبه الفريق علي محسن صالح، ورئيس الوزراء أحمد بن دغر.
ووجه الرئيس، اللجنة الحكومة بالعمل صورة فاعلة وعاجلة وسريعة من خلال دراسة الحالة الاقتصادية ووضع التدابير الكفيلة بعودة الاستقرار التمويني والغذائي والخدماتي إلى وضعها الطبيعي.
وشدد هادي على ضرورة اتخاذ إجراءات من الوقوف بحزم أمام مختلف الاختلالات والظواهر التي أسهمت وشجعت على التلاعب بمعيشة المواطن واستقرار.
كما شدد على ضرورة التركيز على اتخاذ كافة الإجراءات في مختلف المجالات تؤدي لتوريد كافة إيرادات الدولة الى البنك المركزي مثل الضرائب والجمارك وغيرها من الإيرادات، والعمل على تصدير النفط من كل الحقول في مارب وشبوة وحضرموت عبر ميناء النشيمة وميناء الضبة، والبدء بتصدير الغاز عبر بلحاف.
وأقر الاجتماع زيادة في مرتبات القطاع المدني بما في ذلك المتقاعدين والمتعاقدين وكلف الرئيس، رئيس الوزراء بمتابعة ومسؤولية هذا الملف مع الفريق الاقتصادي واللجنة الاقتصادية لإيجاد الحلول العاجلة.