أعلنت الهيئة التأسيسية لاتحاد طلاب اليمن في الخارج، اليوم الأحد، عن برنامج تصعيدي ينتهي بإغلاق السفارت ويبدأ من يوم غدا الاثنين، وذلك احتجاجا على تأخير صرف المستحقات المخصصة للمبتعثين، ومطالبة الجهات المسئولة بوضع المعالجات اللازمة.

وقالت الهيئة التأسيسية في بيان لها وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن"مشكلة تأخير مستحقات الطلاب اليمنيين في الخارج، لم تعد تخفى على أحد كما أنها فاقت حدود الاحتمال والصبر لدى الطلاب والذي سبب بزيادة معاناة الطلاب.

وأوضح البيان، أن الآن هو موعد استلام الربع الرابع للعام 2018م ولم تصرف مستحقات الربع الثاني من العام 2018م.

وأكد البيان، أن غض الطرف عن إيجاد حلول جذرية لمشكلة مستحقات الطلاب يعقد أوضاع الطلاب ومستقبلهم الدراسي ويجعل من حلها أكثر صعوبة ويراكم من معاناة الطلاب بشكل مستمر .

وأضاف البيان "إننا في الهيئة التأسيسية للاتحاد العام لطلاب اليمن في الخارج قد سبق ورفعنا عدة خطابات ابتداء من وزارة التعليم العالي ووصولا إلى رئاسة الجمهورية تتضمن سرد لمشاكل الطلاب في الخارج بكل تفصيل وموضوعية ونطالب بصرف مستحقات الطلاب بشكل منتظم ومستمر"..

وأشارت الهيئة التأسيسية إلى أن ممثلين عنها عقدوا لقاءً مع قيادة وزارة التعليم العالي، وكان هناك وعود بصرف الربع الثاني والثالث مباشرة، ولكن لا جديد سوى الوعود .

وقالت الهيئة التأسيسية، إنها ستقوم بوقفات احتجاجية ابتداء من تاريخ 3/9/2018م في ماليزيا وتركيا وستلحقها وقفة في كل من روسيا وباكستان ووقفات احتجاجية في دول أخرى.. محملة الجهة المسئولة عن عدم إنتظام صرف مستحقات الطلاب نتائج هذه التراكمات وتبعاتها النفسية والمالية .

وأعلنت مهلة أسبوع واحد بداء من غد الاثنين، وفي حال لم يتم صرف المستحقات سنقوم ببرنامج تصعيدي يتضمن إغلاق السفارات والملحقيات الثقافية حتى يتم وضع حل جذري عملي غير قابل للتأخير أو الوعود الغير فعلية كما تعودنا .

ووجهت نداء اعتبرته الأخير لوضع خارطة حل شاملة وكاملة تريح الوزارة والطالب معاً، وذلك لحل مشاكل الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج والمتمثلة بـ: الصرف العاجل والفوري لمستحقات الربع الثاني والثالث لعام 2018م، وإيجاد حل جذري وشامل لمشكلة تأخر المستحقات المالية في كافة دول الابتعاث، وصرف الرسوم الدراسية للطلاب المبتعثين للعامين 2016-2017 للطلبة المنزلين و2017-2018 و2018-2019م لجميع الطلبة الدارسين، وإيجاد آلية سريعة وعادلة لطلاب الاستمرارية، الذي ضاقت أنفسهم ذرعاً من الانتظار .

كما تضمنت خارطة الحل التي تقدمت بها هيئة الاتحاد:"صرف مستحقات وتذاكر سفر الخريجين، والتوجيه باعتماد الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين في باكستان أسوة ببقية زملائهم في دول الابتعاث، بالإضافة إلى اعتماد قرارات الإيفاد للطلبة الحاصلين على قرارات إيفاد من الجهات الحكومية خصوصاً في جمهورية الصين الشعبية ".