نفذ العشرات من أبناء مديرية المعافر والشمايتين، جنوب غرب محافظة تعز، اليوم السبت، وقفتين احتجاجيتين، للمطالبة بفك الحصار عن المنطقة بعد انتشار مجاميع تابعة لـ«أبو العباس» في المرتفعات واستحداث نقاط مسلحة.
وكانت مصادر محلية قد أفادت، عن انتشار مجاميع مسلحة تابعة لـ"أبو العباس" واستحداث 6 نقاط على امتداد خط البيرين تقوم بتفتيش السيارات وعرقلة حركة السير وتنفيذ تقطعات واختطافات بالجملة لمواطنين مدنيين وعسكريين.
وعبر السكان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية -بالنشمة مركز مديرية المعافر، ومنطقة المنصورة بالشمايتين- عن سخطهم جراء سيطرة المجاميع المسلحة على جبال وتباب تطل على خط النشمة والبيرين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية تهدد حياة المواطنين ومصالحهم العامة، وزعزعة أمن واستقرار القرى الأمنة.
ورفع المشاركين شعارات تندد بالانفلات الأمني وانتشار المظاهر المسلحة في المنطقة، كما وجهوا دعواتهم للجهات المعنية بضبط الانفلات الأمني ونشر أفراد الأمن بدلاً من انتشار مليشيات مسلحة.
في السياق أعلن سكان مدينة التربة عن مسيرات ووقفات احتجاجية ستفذ يوم غدا الأحد، في مفرق جبل حبشي ونجد قسيم وقرى يفرس والكلائبة والصافية والمركز والنشمة والمنصورة، رفضا لحصار القرى وترويع سكانها من قبل العناصر التي توصف بـ "الخارجة عن القانون". بحسب مصادر محلية"
يشار إلى أن مديريتي المعافر والمواسط تشهد استقرار نسبي منذ اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015، حيث بقيت في منأى عن المواجهات المسلحة مع «الحوثيين» ما جعلها الوجهة الأكثر أمانا لنزوح السكان، واستثمارات ذوي الدخل المتوسط والمحدود.