أعلنت قيادة الجيش بتعز، رفضها لما وصفته "محاولات الزّج بالجيش الوطني في المناكفات الحزبية" وتوعدت بمحاسبة القائمين على الحملات الإعلامية وفقا للقانون.
جاء ذلك خلال اجتماعا استثنائياً برئاسة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، اليوم الثلاثاء، وبحضور كلا من: مستشار نائب رئيس الجمهورية اللواء الركن سمير الصبري ورئيس اللجنة الرئاسية مستشار قائد المحور العميد عبده فرحان وأركان حرب المحور العميد عبدالعزيز المجيدي ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن عبدالكريم الصبري وقادة الوحدات العسكرية، وذلك للوقوف على مجمل الأوضاع والتطورات الأمنية والعسكرية في المحافظة..
وبحسب المركز الإعلامي لمحور تعز، فأن الاجتماع ناقش الوضع الأمني، وذلك في ضوء آلية عمل اللجنة الرئاسية بموجب الخطة الأمنية للمحافظة، وكذا استلام المرافق الحكومية والمؤسسات الأمنية، وتسليم المطلوبين امنيا، والحملات الإعلامية التي تستهدف الجيش الوطني.
وأوضح أن الجميع أكدوا خلال الاجتماع على رفض محاولات الزّج بالجيش الوطني في المناكفات الحزبية التي تهدف إلى حرف المسار الرئيسي لاستكمال تحرير ما تبقى في المحافظة، وفرض هيبة الدولة في المناطق المحررة.. مضيفا أنه تم الاتفاق على رصد هذه الأعمال الممنهجة التي تسيء للجيش الوطني والأمن وتضحيات أبطاله، والرفع بها إلى الجهات المختصة لمحاسبتها وفق القانون.
وأقر الاجتماع العديد من النقاط الهادفة لاستكمال بناء الجيش الوطني على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي وفي مقدمتها هيكلة الوحدات العسكرية..
كما اقر الاجتماع تثبيت 17 نقطة أمنية في المحافظة، لقوات الأمن والأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية..وشدد الجميع على ضرورة رفع اليقظة وزيادة اتخاذ التدابير في التفتيش بالنقاط الأمنية.
من جهتهم أعرب قادة الألوية والوحدات العسكرية عن دعمهم للجنة الرئاسية في تنفيذ قراراتها، فيما يخص تسليم مباني المؤسسات الحكومية للسلطة المحلية في المحافظة.
يشار إلى أن اللجنة الرئاسية عملت خلال الفترة الماضية على إخلاء عدد من المؤسسات والمقار الحكومية ونشرت قوات أمنية في الأحياء الشرقية بالمدينة، وذلك في إطار خطة تطبيع الأوضاع وفرض الاستقرار.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 28 أغسطس, 2018
شرطة تعز: عصابات مسلحة بقيادة "العزي" هاجمت أفراد الحملة الأمنية في قسم "باب الكبير"