ندد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور احمد عبيد بن دغر بالاغتيالات والاعمال والإرهابية التي طالت القادة العسكريين والأمنيين وأئمة وخطباء المساجد، بما في ذلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف قادة وأعضاء حزب الإصلاح بعدن وغيرها من المحافظات المحررة.
جاء ذلك، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، خلال الزيارة التفقدية التي أجراها رئيس الوزراء أمس الأحد للجريح أحمد، نجل القيادي في حزب الإصلاح وأمين سر رابطة الأطباء بعدن الدكتور عارف محمد علي، الذي يتلقى العلاج بالعاصمة المصرية (القاهرة) من جروح خطيره إثر تعرض والده، لمحاولة اغتيال في عدن بتفجير سيارته بعبوة ناسفة.
وبحسب الوكالة، فقد شمل تنديد رئيس الوزراء تلك العملية الإرهابية "التي استهدفت الشخصية الوطنية والعضو القيادي في حزب الإصلاح الدكتور عارف أحمد علي، باعتبارها أعمالاً إجرامية لن يفلت مرتكبيها من الملاحقة والمساءلة القانونية والجزاء العادل".
وذكرت الوكالة أن بن دغر جدد دعوته إلى "توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية في عدن وغيرها من محافظات البلاد تحت قيادة سياسية وعسكرية واحدة وتحت راية الشرعية التي يمثلها الرئيس القائد الرمز عبدربه منصور هادي".
ونقلت عن رئيس الوزراء قوله: "إن غياب الأمن والاستقرار في عدن إنما يعود لغياب القيادة الموحدة للأجهزة الأمنية، وتعدد مصادر التوجيه والتمويل لها، كما يعود إلى غياب استراتيجية أمنية وعسكرية واضحة المعالم تضبط حركة الجميع، وتعاقب المخطئ، وتردع الخارجين على الدولة".
وأهاب رئيس الوزراء بالأحزاب والقوى الاجتماعية والشخصيات الوطنية والثقافية والدينية، التنديد بهذه الأعمال الإجرامية، والتضامن والتعاون لكشف وفضح مرتكبيها وعدم الاستسلام للحالة الإرهابية التي خلقتها هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والتمسك بالمصالح العليا للوطن في الشرعية والجمهورية والوحدة في ظل دولة اتحادية، مخرجاً من الحرب وحلاً لأزمة الدولة والمجتمع.