أدى الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في مقر إقامته المؤقت بقصر الناصرية بالعاصمة السعودية الرياض.

وأشار خطيب العيد، الذي يلم تذكر وكالة سبأ الرسمية اسمه، إلى فضل ومكانة هذا اليوم الفرائحي والمناسبة الدينية العظيمة بما تحمله وتمثله من روحانية لدى المسلمين في ارجاء المعمورة.
وأكد على قيم المحبة والتراحم والتآزر التي ينبغي لها ان تسود باعتبارها من سماتنا وتقاليدنا وتأكيداً وتجسيداً لعظمة ديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين.

وتمنى خطيب العيد أن تعود هذه المناسبة وامتنا العربية والاسلامية في خير وأمن وامان ونصر وازدها، وأن يسودها السلام وينصر اليمن قيادة وشعب على مليشيا التمرد والانقلاب ومن يدعمها ويواليها، وأن يسدد خطى قيادة دول التحالف العربي الداعمة للشرعية.

وعقب صلاة العيد استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية جموع المهنئين وتبادل معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، متمنياً من الله العلي القدير أن يعم الأمن والاستقرار كافة أرجاء الوطن والانتصار لليمن أرضاً وانساناً على قوى التمرد والظلام التابعة للمليشيا الحوثية الإيرانية.

حضر صلاة وخطبة العيد مستشاري الرئيس ومدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء والمحافظين ونواب الوزراء والقيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من المصلين.

وتعيش اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات حربا بين قوات الجيش مدعوما من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومليشيا الحوثي ومن جهة أخرى.

ومنذ اندلاع الحرب، يقيم الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض، ورغم حديث الحكومة اليمنية والتحالف العربي عن تحرير أكثر من 80% من أراضي البلاد من الحوثيين، إلا أن الرئيس هادي وحكومته لم يعودوا ممارسة مهامهم من البلاد بشكل نهائي.

ونفى التحالف العربي اتهامات وجهت له بمنع الرئيس هادي والحكومة من العودة إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة.

وأخر مرة عاد هادي إلى مدينة عدن في منتصف يونيو / حزيران الماضي، بعد غياب عن بلاده دام قرابة عام ونصف.

وفي 13 من أغسطس الجاري، غادر هادي عدن، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي غادر منها إلى العاصمة السعودية الرياض، التي لا يزال فيها حتى اللحظة بقصر الناصرية.