أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أمس الأول الأربعاء، وفاة أحد مواطنيها بالعاصمة صنعاء. 

وقالت الوزارة في بيان لها، "أن المواطن - الأردني - كان يعمل في سفارتنا في صنعاء قبل إغلاقها". مشيرة إلى أن "المواطن سجن في صنعاء منذ فترة، إثر قضية تزييف مبالغ كبير من المال".

 وبحسب وسائل إعلامية أردنية، فقد أكدت الوزارة، "خبر الوفاة بعد الإتصال مع شقيقته، والتي أبلغت الوزارة بعلمها بوجود شقيقها في السجن، والذي أفاد بوفاة المواطن الأردني، إثر نوبة قلبية حادة" لافتة إلى أنه تم نقله الى المستشفى الجمهوري بصنعاء.

ولم ترد أي تفاصيل إضافية عن المواطن الأردني، وسبب بقاءه في صنعاء، لماذا لم يغادر مع البعثة التي غادرت صنعاء، عقب دخول الحوثيين صنعاء في سبتمبر 2014م؟. 

كما لم يصدر الحوثيون، أي بيان توضيحي حول ملابسات وفاة المواطن الأردني حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وهل توفي وفاة طبيعة، أم توفي إثر تعذيب تعرض له داخل السجن الخاضع لسيطرتهم بصنعاء.

وكان عدد من المختطفين اليمنيين قد لقوا مصرعهم داخل السجون الحوثية، نتيجة التعذيب الذي تعرضوا لها خلال ثلاث سنوات.

جدير بالذكر أن البعثات الدبلوماسية في اليمن، كانت قد غادرت العاصمة صنعاء، بعد الإنقلاب الحوثي على السلطة في سبتمبر 2014، عدى السفارتين الإيرانية والروسية، لكن الأخيرة غادرت صنعاء عقب قتل الحوثيين لصالح في مطلع ديسمبر 2017م.