أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن يوم الـ ?? سبتمبر ???? هو يوم النكبة بالنسبة للشعب اليمني، الذي سطت فيه الميليشيات على مؤسسات الدولة، وبدأت فيه معاناة اليمنيين التي لن تزول إلا بزوال الانقلاب وهزيمة الحوثي.

جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عُقد اليوم الثلاثاء، وضم قيادات محافظة حجة، وعدد من ممثلي المكونات السياسية والمدنية والوجهاء والأعيان في المحافظة بحضور محافظ المحافظة اللواء عبدالكريم السنيني.

مشيداً بالمشاركة الفاعلة لأبناء المحافظة في مختلف الجبهات، وما يحققه أبطال الجيش بدعم الأشقاء في التحالف من انتصارات كبيرة في سبيل تحرير المحافظة من ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية.

وثمن نائب رئيس الجمهورية جهود رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي ومساعيه في لملمة المؤتمر الشعبي العام وتوحيد صفوفه ومنها لقائه بعدد من القيادات على هامش زيارته للقاهرة ودعوته لهم إلى نبذ الخلافات والتكاتف ورص الصفوف لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد.

وقال نائب الرئيس: "إن المرحلة العصيبة التي تعيشها بلادنا تقتضي منّا جميعاً تعزيز نشاط حزب المؤتمر الشعبي العام واستعادة دوره ومكانته كتنظيم رائدٍ للعمل السياسي والوطني والجماهيري واستئناف مهامه وفق أدبيات الحزب كأحد أبرز المكونات السياسية الداعية لوجود الدولة واستعادة الشرعية ونبذ ما خلفته الميليشيات من فوضى وتخريب يهدد العمل السياسي برمته".

وأضاف: "أدعو زملائي وأبنائي قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام للاصطفاف خلف قيادة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للتخلص من مشروع ميليشيا الحوثي الإيرانية والحفاظ على الجمهورية وأهداف الثورة اليمنية وبناء اليمن الاتحادي الجديد القائم على ستة أقاليم".

وثمن الدعم الأخوي الصادق الذي تقدمه دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإسناد كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما يقدمونه من جهد كبير في معركتنا المصيرية العروبية الهادفة لاستعادة الدولة اليمنية وإجهاض المشروع الإيراني التخريبي.

وتناول نائب الرئيس في كلمة ألقاها خلال اللقاء جذور المشكلة اليمنية والتي انتهت بانقلاب مليشيات الحوثي الايرانية الإمامية على الشرعية ومصادرتها للدولة اليمنية وانقلابها على الخيارات التوافقية للشعب اليمني، 

وأكد نائب الرئيس في كلمته على الدور المحوري للقبيلة في حماية الجمهورية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر ومحاولات الحوثي إظهارها كتابع له وإخضاعها بالقوة، منوهاً إلى جملة من الحلول للقضية اليمنية والخروج من الوضع الكارثي الذي تسببت فيه المليشيات الحوثية الإيرانية ومن تلك الحلول الالتحام بالجيش الوطني وتحشيد أبناء الشعب ورفد جبهات العزة والكرامة لتحرير كامل التراب الوطني والتوعية بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي.

من جانبه عبر محافظ محافظة حجة والحاضرون من قيادات ووجهاء المحافظة عن تقديرهم لاهتمام ومتابعة نائب رئيس الجمهورية، منوهين إلى نتائج مؤتمر أبناء حجه الذي عقد في مديرية ميدي وتأكيده على الاستمرار في الجهود المبذولة لتحرير المحافظة واستعادة الدولة فيها والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية والجيش الوطني.