وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة رئاسية للوقوف على أوضاع محافظة تعز، وتعزيز أمنها واستقرارها، وتقديم الموجهات الأساسية والملحة للدفع باستكمال اعمال التحرير. 

جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم، بالقيادات الميدانية والعسكرية والأمنية بمحافظة تعز بحضور محافظ المحافظة الدكتور امين احمد محمود، مشددا على أهمية تجاوز التباينات التي تستخدم سبيلاً وذريعة لتأخير الحسم في المحافظة لمصلحة القوى الانقلابية وخدمة لأهدافها. 

وأكد الرئيس هادي على اهمية توحيد الجهود والامكانات للانتصار لتعز ورفع معاناة ابنائها من خلال عملية التحرير الشاملة والكاملة لمختلف مناطقها حتى تعود عجلة الحياة للمدينة وتعود البسمة والامل الى شفاه اطفالها ونسائها بعد سنوات القتل والتهجير التي آلمت بالمدينة جرى الممارسات الغاشمة للمليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية التي عبث بمقدرات المدينة والوطن بصورة عامه. 

وبحسب وكالة سبأ، فقد أشار رئيس الجمهورية الى ان المسؤولية الوطنية يتحملها الجميع كل في موقعه لاستكمال تحرير المحافظة من المليشيا الحوثية الانقلابية واستباب الامن والاستقرار وتطبيع الحياة. 

من جانبه عبر محافظ تعز باسمه وابناء المحافظة عن سروره والقيادات العسكرية الحاضرة في لقاء فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. 

ووضع محافظ تعز، الرئيس امام صورة التطورات والاحداث بالمحافظة وسير خطط وأعمال استكمال التحرير بالتوازي مع اعمال توفير الخدمات وتقديم لتسهيلات والامكانات لإعادة تأهيل المدينة وتطبيع الحياة فيها..مثمنا دعم الرئيس لتعز وابنائها على الدوام باعتبارها حجر الزاوية في هزيمة المليشيا الانقلابية والقضاء على مشروعها الطائفي الكهنوتي في بلادنا. 

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه محافظة تعز، اشتباكات متواصلة بين جماعة أبو العباس، والأجهزة الأمنية، على خلفية قيامها بمتابعة المتطرفين في عدد من الأحياء في المحافظة.

وكانت وحدات من الجيش الوطني قد تمكنت مساء أمس الجمعة، من استعادة السيطرة على مساحات واسعة من أحياء شرق مدينة تعز، كانت تتخذ منها مجاميع توصف بـ" المتطرفة والخارجة عن القانون" وكرا لها .

وقال مصدر في اللجنة الأمنية لـ"يمن شباب نت" إن الجيش وبالتعاون مع الأهالي نجح في استعادة حارات (مدرسة عقبة  وجامع الحميري و المدرسة الباكستانية والخزانات والأهرام و مدرسة أجيال السعيدة) شرق المدينة، وطرد العناصر المتطرفة.

وأكد المصدر أن هذه العمليات تأتي بعد تصاعد أعمال الاغتيال التي طالت أبطال الجيش الوطني من قبل المليشيات الإرهابية المتطرفة.