بحث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح آليات استئناف الدعم والتنسيق مع ممثلين لوزارة الدفاع الأمريكية مجال بناء القدرات العسكرية والأمنية وقوات محاربة الإرهاب.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، جاء ذلك خلال نائب الرئيس اليمني أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، مع العقيد جونج زافج كبير ممثلي الدفاع الأمريكي لدى اليمن والعقيد براد غاندي الملحق العسكري الأمريكي لدى بلادنا وعدد من القادة والمسؤولين في القوات الخاصة الأمريكية.

وأشاد نائب الرئيس بالدعم العسكري والأمني للأصدقاء الأمريكان ودورهم في تدريب وتأهيل عدد من القيادات اليمنية في مختلف المجالات الدفاعية.
وأكد نائب رئيس الجمهورية حرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز مجالات التعاون الأمني والعسكري في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا بما يسهم في تعزيز الأمن المحلي والاقليمي والدولي وتحقيق نجاحات في مجال محاربة الإرهاب.

وجرى خلال اللقاء مناقشة الآليات المناسبة للاستفادة من قدرات الأصدقاء وتأهيل وبناء قدرات الجيش اليمني بما من شأنه رفد بلادنا بالكوادر العسكرية والأمنية المؤهلة والكفؤة، وتعزيز مجالات التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وتشن الولايات المتحدة الأمريكية من وقت لأخر هجمات عبر الطائرات بدون طيار أو الإنزال العسكري، ضد مسلحي تنظيمي القاعدة وداعش باليمن، في إطار ما تسميه الحرب على الإرهاب.