أوضح نائب مدير عام غرب أسيا وشمال أفريقيا، بدائرة العلاقات الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جونج جيان وي، أن بلاده، ترى أن حل الأزمة اليمنية، يتم بالطرق السلمية وفقا للمرجعيات الاساسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم، سفير اليمن لدى بكين، محمد المخلافي، مؤكدا أن الصين تدعم الدور الايجابي للمبعوث الأممي، ودعم كل ما من شأنه ايقاف الحرب، وإحلال السلام، ورفض الإرهاب، وأن الصين ستقدم المساعدات الانمائية والانسانية وفقاً لمقدراته.
من جهته أكد السفير المخلافي، التزام الحكومة اليمنية دعم المبعوث الأممي وتقديم كافة التسهيلات لإنجاز مهمته في استئناف العملية السياسية في اليمن، المرتكزة على المرجعيات الثلاث.
كما أكد أن الحكومة منفتحة ومستعدة للمشاركة الفاعلة في أي مشاورات سياسية تدعوا لها الامم المتحدة استكمالاً لما تم التشاور حوله في الجولات السابقة المرتكزة على المبادئ الاساسية لحل الازمة اليمنية المتمثلة بالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الامم المتحدة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وأوضح السفير، أن الحكومة اليمنية الشرعية تمارس حقها السيادي والدستوري في استعادة الأراضي والمدن اليمنية ومنها الساحل الغربي، على نحو سلمي أو عسكري، ومن ذلك مدينة الحديدة وميناء الحديدة وميناء الصليف ورفع الظلم والمعاناة على اهالي الحديدة.
ولفت السفير إلى تدخل إيران في الشئون الداخلية من خلال المليشيا الانقلابية ومدهم بالمال والسلاح والدعم السياسي وخلاف ذلك.. مبينا استغراب الحكومة من اطلاق الاتهامات لدول تحالف دعم الشرعية بالضلوع في الحادثتين الارهابيتين اللتين استهدفتا مستشفى الثورة وسوق السمك في مدينة الحديدة مؤخرا والذي راح ضحيته العديد من القتلى والجرحى على الرغم ان دول التحالف لم تقم باي عمليات جوية في الحديدة في ذلك اليوم.
كما اشار الى ان الهجوم الذي وقع يوم 25 يوليو على ناقلة النفط السعودية من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران، مؤكدا عزم الحكومة الشرعية على استعادة سلطتها على كامل الساحل الغربي لليمن لتجنب اضطرابات الحركة الملاحة الدولي في ممر باب المندب لما ذلك من اهمية للعالم .