إشترى عدد منا المسؤولين في الحكومة الشرعية وقيادات في حزب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، شققا فاخرة في عدد من العواصم العربية وتصدرت العاصمة المصرية القاهرة النسبة الأعلى.
ونقل موقع "عربي بوست" عن مصدر في السفارة اليمنية في القاهرة "إن نحو أكثر من 15 ألف شقة سكنية وعقار اشتراها يمنيون خلال الأشهر الماضية، بعد نزوح قيادات كانت موالية للرئيس السابق من صنعاء إلى القاهرة". وأشار إلى أن قيمة الشقة لا تقل عن 30 ألف دولار.
وقال إن العشرات من المسؤولين اليمنيين الذين غادروا صنعاء بالملايين من الدولارات اشتروا فللاً سكنية فاخرة، في الوقت الذي لا يجد اليمنيون باليمن ما يسد رمقهم جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية.
وبحسب المصدر، فإن مسؤولين في الحكومة اليمنية اشتروا الحجم الأكبر من تلك العقارات بالقاهرة وماليزيا وفتحوا مشاريع اقتصادية جديدة تدر عليهم الملايين، والمفارقة أن الحكومة ما تزال تدفع لهم الرواتب بالآلاف من الدولارات.
وتحولت الحرة في اليمن إلى استثمار من قبل قيادات الحوثيين في صنعاء ومسؤولي الحكومة الشرعية في الخارج، والذين يستغلون حالة غياب الرقابة والرواتب والإعتمادات التي تدفع لهم بالعملات الأجنبية للإثراء وتأمين حياتهم، ولا يكترون لما يجري في البلاد من أوضاع إنسانية مأساوية خلفتها الحرب الذي أعطتهم في المقابل نفوذ ومال كثير.