ألمح مستشار رئيس الجمهورية، محمد موسى العامري، إلى موافقة الحكومة الشرعية على المشاركة في المشاورات، التي دعا لها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، والمقررة في السادس من سبتمبر المقبل في جنيف.

 وقال العامري في مداخلة مع قناة "يمن شباب"، إن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، يريد من خلال تحديد موعد المشاورات أن يحقق إي انجاز بالنسبة له وإن كان جزئيا.  

وأكد العامري رفض الشرعية لمحاولات تجزئة الحلول، وتأكيدها على الحل الشامل وفق المرجعيات الثلاث المعروفة، معلنا عدم موافقة الشرعية على الدخول في أي حلول سياسية قبل التوجه لتنفيذ إجراءات الثقة، ومنها الإفراج عن المختطفين وفك الحصار عن تعز، وإيصال المساعدات، بالإضافة إلى انجاز الجانب الأمني المتعلق بانسحاب المليشيا الانقلابية من المدن والمحافظات .

 وردا على موقف الشرعية من المشاركة في جولة المشاورات المرتقبة التي أعلن عنها المبعوث الدولي، لمح العامري إلى قبول المشاركة فيها وفق قاعدة "إلحق الكذاب إلى الباب " في إشارة إلى موافقة الحوثي الذهاب للمشاورات.

وكان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، أحمد عوض بن مبارك، قد قال في كلمة أمام مجلس الأمن "الخميس"، إن إي مشاورات لا تستند على إنهاء الانقلاب، ومنح السلطة الشرعية حقها في ممارسة مهامها، فأنها مجرد نقاشات لن تحقق السلام.