كشف مدير شرطة مأرب، العميد الركن عبدالملك المداني، سر نجاح الأجهزة الأمنية، في تثبيت الاستقرار بالمحافظة وإفشال عمليات إرهابية، وضبط شحنات من الأسلحة والمخدرات كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وقال العميد المداني ، في تصريح لبرنامج "بين أسبوعين" الذي يبث على قناة يمن شباب، إن "الحالة الأمنية المتميزة التي تشهدها مأرب، ترجع إلى جهود رجال الأمن، وتعاون الوجهاء وأبناء المحافظة والنازحين المتواجدين في مأرب، بدعم ومساندة الأجهزة الأمنية على أداء مهامها".
وأشار إلى أن الكثافة السكانية الوافدة إلى محافظة مأرب، واستمرار النزوح حتى اليوم، لاقت صعوبات كبيرة لدى شرطة مأرب، لكن تركيز رجال الأمن على الخطط المرسومة خفف كثيراً من الضغوطات الأمنية، وساعد في استقرار المحافظة.
وأوضح أن شرطة مأرب تملك خططاً مرسومة تقوم بتنفيذها، بالتنسيق مع كافة الوحدات الاستخباراتية والأمنية، الأمر الذي ساعد على ضبط الكثير من المجرمين الذين يستهدفون الامن والاستقرار بالمحافظة.
كما كشف مدير شرطة مأرب العميد المداني، عن تمكن نقاط التفتيش في مأرب، من ضبط أكثر من 3 طن من الحشيش المخدر خلال النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى أسلحة ومواد أخرى.
ونفى المداني الاتهامات الموجهة لشرطة مأرب، باعتقال عدد من المسافرين في الطرقات وإخفائهم، قائلاً "إن أجهزة الأمن وضعت اساساً لتقوم بمنع الجريمة قبل وقوعها، وانه لا يتم ضبط أي شخص الا المشتبه فيه او له ارتباطات بالميليشيا الانقلابية او سبق ان عمم به من قبل الأجهزة الأمنية، ويتم اتخاذ الإجراءات بحيث يتم عرضه على النيابة".
وتابع "السجون في مأرب خاضعة لاشراف مباشر من القضاء، ويقوم أعضاء النيابة بالنزول الأسبوعي للتفتيش والبحث عن الأشخاص الموقوفين واتخاذ الإجراءات وجميع الأجهزة الأمنية تنفيذ توجيهاتهم".
وعن ظاهرة التقطعات التي تظهر بين الحين والآخر في خط "صافر – العبر"، قال المداني لقناة يمن شباب، إن المسؤولية الكاملة تتحملها ألوية وقطاعات عسكرية، فيما تساعد أجهزة أمن مأرب تلك القطاعات العسكرية من خلال التحريات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن هذه الظاهرة تكاد تختفي بشكل كبير.