دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري للهجمات التي تستهدف مرافق المياه والخدمات المدنية في اليمن.

جاء ذلك في بيان، حصلت الأناضول على نسخة منه، صادر عن المديرة التنفيذية ليونيسف، هنريتا فور.

وقال بيان صادر عن المديرة التنفيذية ليونيسف، هنريتا فور، إن" الهجمات التي تُشنّ على المرافق والخدمات المدنية، غير مقبولة، وغير إنسانية، وتخالف القوانين الأساسية للحرب".

وأضاف أن "العنف المستمر، والهجوم المتكرر على البنية التحتية المدنية المنقذة للحياة في محافظة الحديدة الحُديدة (غرب)، يشكلان تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة".

وتابع: "رغم ذلك، شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً في عملية استهداف الأنظمة والمرافق الضرورية من أجل الحفاظ على حياة الأطفال والعائلات".

ولفت البيان إلى أن "اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب، الأمر المرتبط بشكلٍ مباشرٍ مع تفشّي الكوليرا والإسهال المائي الحاد".

وقالت مديرية يونيسف محذرة: "يهدّد الهجوم على البنية التحتية للمياه الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد مجدّداً في اليمن".

ودعا البيان جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

واختتم بالقول: "لا منتصر في حرب اليمن، إذ أنها تسلب المستقبل من أطفال البلاد".

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا، يدعم القوات اليمنية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد.