طالب أهالي الطلاب والعمال من أبناء مديرية القبيطة المعتقلين منذ أربعة أيام، بالعاصمة المؤقتة عدن، الرئيس هادي ورئيس الحكومة بسرعة التدخل والإفراج عنهم.
وتحتجز قوات الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن 62 مواطنا من أبناء مديرية القبيطة "طلاب وعمال" في معسكر طارق التابع لشرطة عدن، بعد أن اقتحمت سكنهم قبل ثلاثة أيام.
وقال بيان صادر عن أهالي المختطفين حصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إنه "في الوقت الذي تسعى فيه كل القوى الوطنية ومعها جماهير الشعب وبرئاسة الرئيس هادي لاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وتبذل في سبيل ذلك جهودا كبيرة وجبارة وصارت على مشارف النصر بتكاتف الجميع وفي مقدمتهم أبناء مديرية القبيطة الأبطال المنتشرين في جميع الجبهات في طول الوطن وعرضه، فوجئنا بقيام إدارة امن عدن مع سبق الإصرار والترصد باعتقال العشرات من أبنائنا وإخواننا الطلاب والعمال من أبناء مديرية القبيطة من مقر سكنهم في خور مكسر دون أي أسباب تذكر"
وأضاف البيان" في الوقت الذي كنا نأمل فيه سرعة الإفراج عنهم والاعتذار ورد الاعتبار ها نحن نشهد فصلا جديدا من الطغيان والإذلال الذي تمارسه قوى الأمن على هؤلاء البسطاء وتمنع أهاليهم وأصدقائهم من زيارتهم والتواصل معهم ومعرفة احتياجاتهم .
وطالب البيان، بسرعة الإفراج عنهم وعدم التعرض لهم مرة أخرى وتركهم يمارسون حياتهم وأنشطتهم بأمن وأمان كبقية المواطنين.
كما طالب البيان رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء بسرعة التدخل لرفع الظلم عن هؤلاء المواطنين وإجبار وإلزام قوى الأمن بالتقيد بالأنظمة والقوانين واللوائح والقانون الدولي الإنساني أثناء الاعتقال ووضع حدا لمثل هذه الممارسات المخلة بالمواطنة المتساوية..
وختم البيان بدعوة للقوى الوطنية كل المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان، برفض مثل هذه الممارسات وإدانتها.