قالت مصادر عسكرية يمنية "إن قوات التحالف أرسلت مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى محافظة الحديدة (غرب اليمن) من مواقع قوات الجيش مدينة عدن" بعد يوم من هجوم بحري حوثي على ناقلة سعودية.
وأفادت المصادر "أن وحدات عسكرية من الوية الحماية الرئاسية، وأخرى تابعة لطارق صالح والوية العمالقة الجنوبية، انضمت خلال الساعات الأخيرة الى معسكرات حلفاء الحكومة عند الساحل الغربي على البحر الأحمر بعد تلقيها تدريبا وتسليحا جيدا".
ويعكس هذا التحشيد الحربي، خطة منسقة مع قبل الحكومة والتحالف العربي بها لاستئناف الهجوم العسكري على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
تقدر المصادر العسكرية، مشاركة نحو 20 ألف جندي في الهجوم، من الوية العمالقة الجنوبية الموالية للحكومة، والمقاومة التهامية، وقوات تابعة لطارق صالح، فضلا عن القوات السودانية المنخرطة منذ البداية في معركة الساحل الغربي التي تقودها الإمارات.
شنت المقاتلات الحربية ومروحيات الأباتشي التابعة لقوات التحالف ضربات جوية عنيفة على اهداف واسعة للحوثيين على طول الشريط الساحلي، إثر استهداف جماعة الحوثيين ناقلة نفط سعودية في البحر الاحمر وفقا للتحالف الذي تقوده الرياض في اليمن.
وتبنى أمس الأربعاء 25 يوليو 2018 الحوثيون، هجوما بحريا جديدا، قالت انه استهدف بارجة حربية سعودية بصاروخ موجه، لكن قوات التحالف بقيادة السعودية، اكدت ان الهجوم استهدف ناقلة نفط سعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة المتحالفة مع إيران منذ ثلاث سنوات.