أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اليوم الاثنين، أن تحرير مدينة زبيد، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بات قريبا.

وقال العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن " عملية تحرير مدينة زبيد، باتت قريبة، وأن قوات الشرعية اليمنية، تتقدم في مديرية باقم، بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، شمالي البلاد".

وأضاف "أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تبذل الكثير من الجهد للتواصل مع المكون السياسي والاجتماعي والقبلي في الداخل اليمني".

وأوضح أن " الاجتماع الذي عقده صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات المشتركة، مع شيوخ وأهالي إقليم تهامة ناقش الكثير من القضايا التي تهم أبناء المحافظة والإقليم، كما جرى مناقشة العمليات العسكرية وما يقوم بها الجيش الوطني بدعم من التحالف،  ووضع آلية لما بعد تحرير المحافظات اليمنية، وطرح عدة موضوعات تهم شيوخ وأهالي إقليم تهامة مع سمو قائد القوات المشتركة".

وأكد المالكي أن الشعب اليمني بكافة مكوناته يرفض ما تقوم به المليشيا الحوثية من أعمال حرب وانتهاكات واختطاف واعتقال المدنيين وتجنيد الأطفال ..لافتاً الانتباه إلى بيان هيئة علماء الدين في اليمن الذي يدين نهب المليشيا الحوثية للمعونات والمساعدات الإنسانية.

وتحدث بأن "كافة المعابر البحرية والبرية في اليمن، تعمل بكامل طاقتها لدخول المساعدات الإنسانية، التحالف يواصل منح التصاريح للسفن المتوجهة للموانئ اليمنية".

وقال المالكي، إن مجموع التصاريح التي صدرت من قيادة القوات المشتركة للتحالف بلغ 27937 تصريحاً منذ بداية العمليات العسكرية..مشيراً إلى أن ميناء الحديدة يبقى الميناء الأول في اليمن، وهو الشريان المالي للمليشيا الحوثية، حيث يقومون بنهب المساعدات الإنسانية وبيعها في الأسواق.

وكانت قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، قد أطلقت عملية عسكرية، قبل حوالي شهر ونصف، من أجل تحرير محافظة الحديدة ومينائها من الحوثيين، وتمكنت من استعادة عدة مناطق.

في سياق آخر ذكر المالكي، أن" عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت على السعودية، من قبل ميليشيات الحوثي بلغت 163".. مشيرا إلى أن "عدد المقذوفات التي سقطت على أراضي السعودية بلغت أكثر من 66 ألف".

وتقود السعودية، العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي، ضد الحوثيين ، منذ مارس/ آذار من العام 2015، لإسناد القوات الحكومية، بطلب من الرئيس عبدربه منصورهادي.