عقدت رابطة أسر الشهداء بمحافظة تعز أمس السبت، مؤتمرا صحفيا لوضع الرأي العام أمام قضية الجنود الذين تم العثور على جثثهم أواخر مايو الماضي بعد اعدامهم من قبل المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون.
المؤتمر الصحفي عقد بحضور أسر وعوائل ضحايا توقف الحملة الأمنية بالمحافظة في مرحلتها الاولى نهاية شهر ابريل 2018، والتي اوقفت بموجب اوامر رئيس اللجنة الامنية محافظ المحافظة أمين أحمد محمود.
ونددت رابطة أسر الشهداء بالصمت تجاه هذه الجريمة، وتساهل السلطات في القبض على الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم إلى العدالة، لينالوا جزائهم العادل.
وأشارت الرابطة في المؤتمر الصحفي إلى أن السلطات المحلية بمحافظة تعز، لم تفعل شيئا تجاه القضية، وتتهرب من تحمل مسؤولياتها في ملاحقة المجرمين والقبض عليهم.
ونددت الرابطة بقرار إيقاف الحملة الأمنية، التي قالت إنه ساعد المليشيات الخارجة عن القانون، ومنحها الفرصة لتقوية نفوذها بشكل أكبر، كما شجعها على ارتكاب جرائم قتل واغتيالات طالت العديد من المواطنين ورجال الجيش والمقاومة، وأبرزهم الخمسة الجنود الذين تم اعدامهم بعد تعذيبهم بطريقة وحشية من قبل تلك المليشيات.
وشهد المؤتمر الصحفي مداخلات لأسر الضحايا الذين ناشدوا رئيس الجمهورية التدخل ومحاسبة الجهات التي أوقفت الحملة الأمنية وتسببت بإزهاق أرواح الجنود والمواطنين.
كما طالب العديد من ممثلي أسر الضحايا المنظمات المحلية والدولية التفاعل مع القضية والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق العدالة وإنصاف ذويهم المغدورين.