دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، العمل الإرهابي الذي استهدف أحد ناشطيه، صباح اليوم الثلاثاء، في مديرية "المعلا" (جنوب اليمن)
وكان الناشط في حزب الإصلاح "صادق أحمد محمد" قد نجا مع عدد من زملائه من محاولة الاغتيال التي تعرض لها في عدن، وأسفرت عن إصابته وأحد زملائه بإصابات متفرقة.
كما عبر إصلاح عدن في بيان له – نشره موقع الحزب الصحوة نت – عن إدانته للعمل الإرهابي الذي استهدف أحد نشطائه والذي نتج عنه إصابته بثلاث طلقات نارية، كما أدان استهداف رئيس جمعية الحكمة فرع الضالع عادل الجعدي" عبر تفجير سيارته بنفس التوقيت.
وقال حزب الإصلاح، إن" تزامن الحادثتين الإرهابيتين، يؤكد على دناءة السلوك الذي وصلت إليه تلك العقليات الإجرامية التي أوغلت في القتل والإجرام، ومدى الأريحية التي تنفذ به جرائمها الخطيرة"
وجدد إصلاح عدن دعوته لرئيس الجمهورية والحكومة والأشقاء في دول التحالف إلى سرعة العمل لمواجهة هذا المسلسل الإرهابي والإجرامي، كما يدعو جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التعبير عن رفض هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية والاصطفاف من أجل السلم والاستقرار.
وأكد إصلاح أن مواقفه ستظل ثابتة ومبدئية في رفض سلوك طريق العنف والإرهاب.
وعبر عن أسفه للصمت الحكومي أمام ما يتعرض له كوادره من عمليات القتل والاعتقال والتحريض الإعلامي الذي يطاله واستمرار احتلال مقراته في أكبر عملية اعتداء تطال حزبا سياسيا في المناطق المحررة، مؤكدا على احتفاظه بحقه في مقاضاة كل من يثبت تورطه في تلك الاعتداءات.
وتشهد عدن منذ أكثر من ثلاثة سنوات عمليات اغتيالات، طالت خطباء المساجد وقيادات المقاومة الشعبية من الجماعات السلفية وحزب الإصلاح، بالإضافة إلى حملة اختطافات تعرض لها اعضاء وكوادر الحزب، مع استمرار التحريض .