أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني ومبعوث روحاني إلى لبنان حسين جابر الأنصاري من بيروت، أنه مكلف رسمياً متابعة المفاوضات السياسية لحل الأزمتين السورية واليمنية.. مشيراً إلى أن أولويات بلاده، تتمثل في إيجاد حلول سياسية لكل الأزمات والملفات الإقليمية الملتهبة.

وقال الأنصاري –بحسب الحياة اللندنية- إنه طوال الأشهر القليلة الأخيرة كانت هناك حركة مكثفة من المفاوضات التي جرت بمشاركة الجمهورية الإسلامية والأمم المتحدة وأربع دول أوروبية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

وأضاف" كل هذه المفاوضات التي تجري من شأنها أن توجد الآليات المناسبة لبدء المفاوضات النهائية للازمة اليمنية".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، أجرى لقاءات مكثفة خلال الفترة الماضية، مع الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بهدف استئناف المفاوضات والتوصل لحل سياسي للأزمة.

وأشترطت الحكومة الشرعية على لسان بن دغر، إطلاق مليشيا الحوثي للأسرى والمختطفين في سجونها، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثة إلى مدينة تعز، قبل البدء بأي إجراءات تفاوضيه، التي ترعاها الأمم المتحدة.

وكان الرئيس هادي قد شكل لجنة برئاسة بن دغر، لدراسة المقترحات المقدمة من المبعوث الأممي بشأن بدء المفاوضات، ومن المتوقع أن ترد خلال الأيام القادمة.