حددت الحكومة الشرعية، شروطا أساسية؛ تستوجب من الحوثيين تنفيذها؛ للبدء بأية مفاوضات سياسية، ترعاها الأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية، خالد اليماني، على ضرورة الانسحاب الكامل للميليشيا من الحديدة والصليف ورأس عيسى لتحل محلها قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، مع إشراف ودعم فني من الامم المتحدة.
وقال وزير الخارجية، خلال لقاءه، اليوم الإثنين، وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والكومنولث الستر بيرت: إن " الرئيس هادي كلّف رئيس الوزراء، برئاسة لجنة خاصة لدراسة المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي والمتعلقة بالوضع في الحديدة ".
وجدد اليماني التأكيد على دعم الحكومة اليمنية، للجهود التي يبذلها المبعوث الاممي، للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج ميليشيا الحوثي من محافظة الحديدة، وتجنيب المدنيين والبنية التحتية ومؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية في المحافظة أثار الحرب. مشيرا إلى اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بالمبعوث الأممي في العاصمة المؤقتة عدن.
وكان اليماني قد بحث مع المسؤولين البريطانيين، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات الجارية في اليمن، على الصعيدين السياسي والإنساني، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مارتن غريفيثس للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد جدد الوزير البريطاني، دعم حكومة بلاده للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي في مسعاها للحد من معاناة الشعب اليمني، والاضطلاع بمسؤولياتها في استعادة الدولة وإعادة السلام والاستقرار الى ربوع اليمن.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الى اليمن، بغرض التوصل الى تسوية سياسية لحل الأزمة في اليمن.