انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة، قيل أنها للدكتور منير الشرقي، وعليه أثار تعذيب رهيبة من قبل ميليشيات الحوثي التي اختطفته واخفته قسريا وعرضته لأبشع صنوف التعذيب في سجونها لتطلقه مؤخرا بهذه الهيئة الإنسانية المؤلمة جراء التعذيب.
وبحث "يمن شباب نت" عن تفاصيل قصة الدكتور منير الشرقي، وحصل على هذه المعلومات الأولية من بعض المصادر المطلعة على بعض التفاصيل:
الدكتور منير محمد قائد الشرقي، صيدلي، من أبناء قرية محجره- مديرية وصاب، محافظة ذمار. وهو ناشط إصلاحي وخطيب جامع.
قبل عام اختطفته ميليشيات الحوثي وأخفته قسريا، وعرضته لصنوف التعذيب في سجونها بمحافظة ذمار. ولم تعرف عنه أسرته شيئا.
وبعد عام من الإخفاء والتعذيب المتواصل، أغمي عليه، نتيجة تعريضه لجرعة تعذيب هائلة، كما يُعتقد. فظنت الميليشيات إنه فارق الحياة، لتقوم بإلقاء جثته في شعب من شعاب محافظة "إب"، على الحدود الشرقية لمحافظة "تعز". حدث هذا قبل أكثر من شهر تقريبا، من الأن.
إلا أنه لم يمت، وتنقل بين الشعاب والجبال، وهو فاقد للعقل، وعليه اثار تعذيب ومواد حارقة يُعتقد أن ميليشيات الحوثي صبتها عليه لقتله وتشويهه، كي لا يتم التعرف عليه.
وجده بعض المارة في سائلة نخلة بشرعب، على حدود تعز- إب، ونقلوه الى إحدى مناطق تعز، وتم الاعتناء به من قبل بعض أهل الخير والمعروف.
ونتيجة فقدانه ذاكرته، لم يعرفوا عنه شيئا، فاضطروا إلى نشر صور له، قبل شهر، بهدف التعرف عليه من قبل أسرته، فأتت تلك الطريقة ثمارها، حيث تم التعرف عليه من قبل بعض أقاربه ومعاريفه، ليتم التواصل مع من قاموا بنشر صورته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشير المعلومات إلى أن بعض أفراد أسرته حضروا، وأخذوه، وقاموا بنقله الى مدينة عدن لتلقي العلاج.
* ملاحظة: تم أخذ هذه المعلومات من مصدرين مختلفين، من ذمار وتعز، ولم يتم التأكد منها من قبل أحد أفراد الأسرة، حيث لم يتسنى التواصل معهم حتى اللحظة.