قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، إن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده بلاده يسعى لاستعادة الحديدة(غرب اليمن) سلميا.. واصفا توقف العمليات العسكرية حاليا بالمؤقت من أجل إفساح المجال للجهود الدبلوماسية لتسليم المدينة سلميا.
وأضاف في لقاء مع قناة العربية، "لا يبدو لي حتى هذه اللحظة أن المبعوث الأممي غريفيث استطاع أن يحقق اختراقاً كافياً في صفوف الموقف لدى طرف المتمردين، وأنا أظن أنهم يماطلون ويسوفون وأنهم يستعملون الوسيط الدولي لإطالة أمد البحث.
وأكد المعلمي، أن هذا الأمر لا يمكن القبول به بما لا نهاية، وأنه لا بد من التوصل إلى حد لهذا العمل.
واتهم المعلمي، حزب الله اللبناني بالسعي لزعزعة استقرار الأمة العربية. مؤكداً أن بلاده ستتصدى له في كل مكان وتفضح ممارساته أمام المجتمع الدولي.
وكانت قوات الجيش الوطني بدعم التحالف العربي، قد بدأت عملية عسكري في 13/يونيو الماضي لتحرير مدينة الحديدة، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق، وأعلن لاحقا، إيقاف العملية العسكرية، لكن عادت المعارك مجدداً وتمكنت خلالها قوات الجيش من تحرير مديرية التحيتا، ووصلت إلى أطراف مدينة زبيد المحاذية.
وخلال الأيام الماضية عقد المبعوث الأممي لقاءات مع الرئيس هادي والتحالف العربي ومليشيا الحوثي، بهدف التوصل إلى حل فيما يتعلق بالحديدة، والتحضير لاستئناف المفاوضات السياسية.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت رفضها مقترح "جريفيث" بتسليم مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، واشترطت أن تكون إدارة الميناء مشتركة بينها والأمم المتحدة، وهو مارفضته الحكومة في بياناتها.