أعربت الخارجية اليمنية عن قلقها من إغفال الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالجهود التي يبذلها الشعب اليمني وبدعم من التحالف لاستعادة الشرعية وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن من قبل وكلاءها الحوثيين.
وكان الاتحاد الاوروبي أصدر بيان بخصوص اليمن في 25 يونيو/حزيران 2018، بعد جلسة مناقشات بحضور المبعوث الأممي الذي أكد التزام الاتحاد الأوروبي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة اراضيه.
وقالت الخارجية في بيان لها نقلته "وكالة سبأ" الرسمية "أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعمها الكامل والقوي للمبعوث الأممي غريفيث، للوصول لحل سياسي مستدام للصراع في اليمن، وأن أي مسارات موازية أخرى غير مقبولة على الإطلاق".
وأشادت الحكومة بسعي الاتحاد الأوروبي لتكثيف جهوده في اليمن، والتي يمكن أن تحقق نتائج ايجابية فقط من خلال ممارسة المزيد من الضغوط على إيران لإلزام وكلاءهم الحوثيين في اليمن للانصياع لقرار مجلس الأمن.
وذكر البيان "بان أي تواصل مع الفاعلين الإقليميين دون التشاور الكامل معها سيؤدي الى فشل هذه الجهود".
ودعت الحكومة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة انتهاكات المليشيا الحوثية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، واتخاذ كافة التدابير للضغط على المليشيا الحوثية لإيقاف استهداف المدنيين.
واشار البيان "ان العمليات العسكرية في الحديدة جاءت نتيجة فشل كافة الجهود السياسية لضمان انسحاب ميليشيا الحوثي من مدينة وميناء الحديدة، ورفض الحوثيين التفاعل الجادم ع المبادرات التي اقترحها مبعوث الأمين العام السابق اسماعيل ولد شيخ أحمد، والجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام الحالي غريفيث".
وأضاف البيان "ترحب الحكومة بالتزام الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات الخاصة بإنقاذ الأرواح، ولن تدخر جهدا في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه وصول المساعدات الإنسانية، وتشدد على أن معظم العوائق هي جراء ممارسات مليشيات الحوثي".