أكد متحدث باسم البنك الدولي في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «عمليات البنك لا تزال معلقة في اليمن، في انتظار تحسن الوضع الأمني».
وأشار إلى أن أمل البنك في العودة لليمن بمجرد تحسن الظروف، مؤكدا أن العمليات الوحيدة التي يجريها البنك في البلاد تتمثل في مبادرة برنامج لتحصين الأطفال اليمنيين ضد البوليو (شلل الاطفال)، منذ يناير (كانون الثاني) 2016، ويتم تطبيقه بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، إذ تم تطعيم نحو مليون طفل يمني ضد المرض خلال سبعة أشهر.
من حهته قال عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط» إنه ناقش مع محافظ البنك المركزي الذي وصل إلى الرياض حديثا، الوضع الاقتصادي، إضافة إلى التواصل مع البنك الدولي والمجموعة الراعية، والاتحاد الأوروبي.
وأضاف المخلافي قائلا: «بعد عبث الميليشيا وتنفيذها عمليات نهب والسطو على الاحتياطي المركزي.. نسعى لضمان ألا تصل المساعدات إلى الانقلابيين ليزودوا إعانتهم الحربية، كما حدث في الفترة الماضية تحت ذريعة الهدنة الاقتصادية»، مضيفا أن العالم بدأ يتفهم الوضع الاقتصادي وعبث الميليشيا.. وأن الحكومة ستمارس حقها في اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن عدم تزويد الانقلابيين بالمال، وفي الوقت نفسه دفع الاقتصاد الوطني ليكون في حالة مستقرة وعدم التدهور أكثر مما هو عليه الآن، مع ضمان تدفق الأموال وصرفها على المستحقين، بما في ذلك صرف الأجور للعاملين في جميع المناطق.