أعلنت الأحزاب والمكونات السياسية دعمها للانتصارات التي حققها ابطال الجيش الوطني والمقاومة في جبهات الساحل الغربي وبقية جبهات المواجهة بدعم من التحالف العربي والتي جاءت بعد تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها لكل دعوات السلام.. مؤكدة وقوفها ومساندتها للقيادة الشرعية حتى تحرير ما تبقى من المناطق من تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.
وأكدت الأحزاب السياسية في بيان صحفي لها اليوم، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفِي مقدمتها القرار 2216 ومراعاة التحولات على الواقع الميداني في مسار الأحداث وميزان القوة الذي أصبح لمصلحة الشرعية عند تناول أي مقترحات أو مبادرات سياسية.
كما أكدت، ضرورة أن يسبق أي عملية سياسية إنهاء الانقلاب الحوثي وتسليم مؤسسات الدولة وأسلحتها للحكومة الشرعية وإطلاق سراح الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً وفِي مقدمتهم محمود الصبيحي وناصر منصور ومحمد قحطان وغيرهم.
ودعت الأحزاب والمكونات السياسية قيادة الشرعية لاتخاذ ما يعزز ما تحقق من مكاسب ميدانيه وسياسيه.
وقال البيان "ان السلام والحوار كان خياراً لليمنيين جميعا وقد فرضت الحرب عليهم من قبل الانقلابين وأجبرتهم في هذا الاتجاه الذي تسبب في كوارث سياسية وإنسانية واجتماعية لا يزال شعبنا اليمني يرزح تحت نيرانها بسبب استقواء المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لإخضاع اليمن والمنطقة لإرادتها وتحقيق أطماعها في المنطقة ".
وأضاف: "ان الحل الأمثل هو في الزام القوى الانقلابية بالمرجعيات الثلاث المتفق عليها التي يضمن من خلالها الانسحاب الكامل للانقلاببين من محافظة الحديدة على طريق الانسحاب من كامل المحافظات والمدن الخاضعة لسيطرتهم ، وفي مقدمة ذلك صنعاء العاصمة وتعز وتسليم السلاح وضمان امن وسلامة اليمن والمنطقة من تدخلات ايران ومشاريعها التوسعية بالمنطقة".
ودعت لأحزاب والمكونات السياسية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤلياته في دعم جهود استعادة محافظة الحديدة بالكامل وخروج الانقلابيين منها وحماية المدنيين وفقا لقرارات مجلس الأمن ولما لذلك من الأهمية في حماية الملاحة الدولية ووقف استهداف السفن وتهريب الأسلحة وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثة والسلع التجارية عبر ميناء ومطار الحديدة.