قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إنها رصدت مقتل ثلاث صحافيين محترفين وصحفييْن مواطنيْن (2) في اليمن  خلال السداسي الأول لسنة 2018.

 وأضافت في تقرير لها، أن اليمن وسوريا بؤر سوداء للمعلومة، وأن العديد من الصحافيين لم يكن لهم من خيار، أمام التهديدات، إلا ترك هذه المهنة أو مغادرة البلاد أصلا. مشيرة إلى أن اليمن يحتل المرتبة 167 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة.
 
وأشارت إلى أنها مكنت المُجبرين على الرحيل من دعم خاص يمكّنهم من الحماية وتغطية احتياجاتهم العاجلة عند قرارهم الرحيل. مضيفة، أنهم تمتعوا لوحدهم بنسبة 20 بالمائة من نسبة الدعم المالي الذي خصصته مراسلون بلا حدود لسنة 2018، أي أن ما يعادل ثلاثة أرباع المنح التي وقع رصدها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجهت لصحافيي هاذين البلدين.

وأوضحت" تلقى 15 صحافيا سوريا ويمنيا منحا منذ بداية العام، ستة منهم تمكنوا من الانتقال إلى بلد آخر، وسبعة تم تمكينهم من دعم للحاجيات الأساسية عند لجوئهم، واثنين آخرين تمكنا من تغطية مصاريف العلاج ومن بينهم أحمد عبد القادر مدير ومؤسس جريدة "عين على الوطن"، الذي تعرَّض إلى محاولة اغتيال في 12 جوان 2016 من قبل "الدولة الاسلامية" في مدينة أورفة، جنوب شرقي تركيا، وأصيب في حنكه بعدد من الطلقات مما أفقد أذنه اليسرى السمع.